يشغل الوضع الإنساني الصعب في سوريا معظم ناشطي العالم الإنسانيين منذ نحو 7 أعوام بسبب الحرب الدائرة هناك. إذ تنطلق بين فترة وأخرى تظاهرات إنسانية في مختلف دول العالم دعماً للشعب السوري الذي يعاني ما يعانيه من الأوضاع الإنسانية الصعبة في ظل الحرب الشرسة التي تهدد حياته.
وبحسب تقرير نشره موقع قناة هندية، فإن شاباً هندياً اسمه نعيم يترأس مجموعة ذات طابع إسلامي في ولاية تالينغانا جنوبي الهند، كان حصل على موافقة مسبقة من الأجهزة الأمنية للتجمع والتظاهر دعماً للسوريين، إلا أن الجهاز نفسه عاد ومنع المجموعة من التجمع. وأوضح التقرير أن الشاب أقدم على تناول مواد سامة سعياً للانتحار، بسبب فشله بتنظيم تلك التظاهرة التي قال إنها نصرة للأبرياء في سوريا.
وتناقلت صفحات فايسبوك ردة فعل الشاب الذي اعترض على منعه من التظاهر، وكان غاضباً جداً، في حين أوردت الشرطة لاحقاً خبر نقل نعيم إلى المستشفى موضحة أنه تم استخراج السم من جسمه وأن وضعه الصحي مستقر. ويختم التقرير بأن نعيم كشف لعدد من أعضاء المجموعة أنه كان ينوي أن يصب البنزين على نفسه ويشعل جسده، إلا أن مقرّبين منه نجحوا بمنعه من تنفيذ قراره.
تعليقات: