أقيم في بلدة العديسه، لقاءانتخابي، تحدث فيه وزير المال علي حسن خليل المرشح في دائرة مرجعيون - حاصبيا، فحيا بداية "صمود أهالي بلدة العديسه في مواجهة العدو الاسرائيلي والتي كان آخرها مواجهات العديسه البطولية". وقال:" ان هذه اللقاءات والحديث فيها هو كلام من القلب الى القلب، وهي دورية ولا تأتي فقط في مواسم الانتخابات كما يفعل البعض.
و قال :"التقينا على حب المقاومة التي ننتمي اليها جميعا والتي كانت وما زالت الخيار الذي يحمي وجودنا ويعطينا القوة والعزم لمواجهة أي عدوان إسرائيلي، والتقينا على ثابتة من اجل خدمة الناس على المستوى الجماعي العام وعلى المستوى الفردي ".
أضاف: "بالنسبة لقانون الانتخاب، أردنا ان نقفز قفزة نوعية من قانون اكثري الى قانون نسبي. لكن ما حصل هو ان هذا القانون تعرض لتشويه نتيجة رغبات ومصالح البعض، وحسابات البعض الطائفية لكننا ارتضينا به ولو يقدمنا خطوة الى الامام ولكن اليوم هذا البعض الذي شوه القانون يريد ان يشوه وحدتنا الداخلية وتعايشنا مع بعضنا البعض في مناطقنا للأسف سمعنا كلاما فيه استحضار للطائفية والمذهبية والمناطقية وفيه نوع من التحريض وهذا امر خطير جدا".
و لفت الى "ان هؤلاء يريدون تسجيل خرق في لوائحنا وتحديدا في هذه المنطقة للقول بان تأييد خيار المقاومة قد ضعف وان جمهور هذا الثنائي قد خف ونحن سنرد عليهم في استفتاء السادس من أيار برفع الحاصل الانتخابي وفوز كامل أعضاء اللائحة."
كما تخلل اللقاء الذي عقد في منزل سهيل رمال، كلمة لإمام بلدة العديسه السيد حسين طالب، شدد فيها على ضرورة التصويت لخيار المقاومة والإنماء، واضعا الجميع امام مسؤولياتهم تجاه حفظ خط دماء الشهداء الذي يمثله الثنائي الشيعي".
تعليقات: