ما أجمل أن يصادف يوم إعلاننا عن صفحة الفايسبوك الخاصة بمشروع TEAM يوم الاحتفال بعيد العمال.
ولعلَّها تكون هدية متواضعة جداً لكلِّ عاملٍ خيامي نؤكد له من خلالها عهدنا بالوقوف الى جانبه ومشاركته هواجسه بما يخصُّ المستقبل العلمي والمهني لفلذة كبده.
صفحة الفاسبوك الخاصة بمشروع TEAM هي الخطوة الثانية في هذا المسار الطويل مع كل تلميذ ٍ خيامي في المرحلة الثانوية أو في المرحلة الجامعية.
الخطوة الاولى سبقنا اليها ابن الخيام البار معالي الوزير علي حسن خليل قبل نحو الشهر، في حفل عشاء ٍ أقامه على شرف طلبة جامعيين من أبناء الخيام:
"أبنائي الطلبة...
بصراحة وبكل محبَّة ومن القلب الى القلب، أنا اشعر رغم كلَّ تجربتي الطويلة في العمل النيابي والوزاري والحزبي أنني اليوم أقوى بكثير وأسعد بكثير عندما أقفُ أمامَ هذا التشكيل الواسع من شباب الخيام، من عقول الخيام، من الذين سيصنعون مستقبلها، يلتقون مع بعضهم البعض دون حاجزٍ في السياسة او حاجزٍ في الطائفة او حاجزٍ على مستوى العلاقات الاجتماعية، يجمعنا سقفٌ واحدٌ هو سقف هذه البلدة الاستثنائية في جبل عامل."
"أبنائي الطلبة...
ما يجمعنا هو أكبر بكثير مما يُمكن أن يُفرِّقنا. الإختلاف السياسي او الإختلاف الثقافي هو أمرٌ مشروع وهو أمرٌ مطلوب ليُغني الحياة العامة وليُغني التجربة الانسانية."
بهذه العبارات الراقية، الابويَّة، الجامِعة، والتي تحمل كلَّ معاني الإنفتاح على الآخر، واحتضانَه وصولاً لإعتباره غناً للتجربة الانسانية، واستكمالاً لجهودِ من حرَّر الوطن وصانَ الكرامات،
ولأنَّ بناءَ الانسانِ هو أسمى معاني التنمية، ولأنَّ وصولَهُ لأعلى المراتب العلميَّة والمعرفيَّة يُجَسِّدُ أرقى تحرُّرٍ من عبادةِ الجهل، أطلقَ معالي الوزير علي حسن خليل هذا المشروع الذي يهتمُّ بكل طالبٍ خيامي الى أيِّ طائفةٍ أو أيِّ حزبٍ أو أيِّ فكرٍ انتمى (للأسف هذه التصنيفات لا تشبهنا لأن قيمة كل فردٍ هي بأخلاقه الانسانية وتفاعله الايجابي مع مجتمعه لكن سياسة البعض التقسيمية تجبرنا على تأكيد المؤكد بهذا الوضوح).
الاهتمام بالطالب الخيامي يعني مواكبته وتوجيهه منذ المرحلة الثانوية وصولاً الى مرحلة الدراسات العليا والدكتوراه. ولكن المميز والفريد في هذه الفكرة الرائدة والقيمة المضافة لهذا التوجيه والارشاد هو انه يُعنى بكل طالب ٍ على حدى.
كل طالب ٍ ينظر اليه كمشروعٍ بحدِّ ذاته حيث يتمُّ دراسة ملفه العلمي الاكاديمي والحديث معه والتعرف عليه أكثر، قبل توجيهه الى أي إختصاص ٍ او جامعة معينة.
والى جانب التوجيه الأكاديمي، تأتي المتابعة اللوجستية لكل طالبٍ مهتم باكمال دراسته خارج لبنان. المتابعة اللوجستية تبدأ بمواكبته في أوراق الvisa وصولا الى مساعدته في تأمين السكن والاستقرار والاندماج داخل الدولة الاجنبية (فرنسا و كندا - مونتريال). وهنا أيضا تختلف حاجة كل طالب ٍ أو طالبة للمساعدة بحسب عدة ظروف وحيثيات يتم تناولها مع كل شخص ٍ على حدى.
فريق عمل TEAM
فريق العمل هو مجموعةٌ من الدكاترة الجامعيّين المتواجدين في لبنان وخارج لبنان، الذين خاضوا هذه التجربة خلال سنوات دراستهم، والذين بدورهم سيضعونها في تصرف الشباب الخيامي ضمن إطارٍ أكاديميٍ يجمعهم بطلبة في المرحلة الثانوية والمرحلة الجامعية.
وإضافةً الى الفريق الحالي، سيتُمُّ التواصل مع عدد من الدكاترة الجامعيين الخياميين لإغناء فريق العمل بكفاءاتٍ شابة من مدينة الخيام ولكي يكون لهؤلاء الدكاترة الدور الأكبر والأكثر فعالية خاصةً وأنَّ الطلبة الذين يستهدفهم المشروع في مرحلته الاولى هم من أبناء مدينة الخيام حصراً.
ملاحظة_هامة يجدر الاشارة اليها لعدم حصول لغطٍ او غموض ٍ ما ومن أجل المحافظة على مصداقيتنا:
مشروع TEAM تقتصر مهمته على التوجيه العلمي والمساعدة اللوجستية في لبنان وخارج لبنان ولكن ليس باستطاعته في أيِّ حالٍ من الأحوال أن يقدم اي نوعٍ من أنواع المنح المادية لأي طالب، مما اقتضى التوضيح.
ضمن هذا السياق، أنشأت صفحة الفيسبوك في سبيل تفعيل التواصل مع كل تلميذٍ ومع أهله الكرام، ووضع رقم whatsup خاص بفريق عمل TEAM.
https://www.facebook.com/ourteam.lb
70/001883
ولاحقاً سيتم الاعلان عن خطواتٍ أهمها يبدأ مع العام الدراسي 2018 - 2019.
وبعد،
كل عام وعمال الخيام بألف خير.
كل عام وعلى مدى كل الاعوام، سنقوم بما في وسعنا لنكون أُمناء في الحفاظ على كل حبة عرقٍ في جبينهم تُذرف ليصل أبناءهم الى أعلى المراتب العلمية.
يداً_بيد
نحوالإمتياز وأكثر
مع احترامي لكم،
لؤي عبدالله
الناشط الثقافي والإجتماعي لؤي عبدالله: يداً بيد نحوالإمتياز وأكثر
الوزير علي حسن خليل أطلقَ هذا المشروع ليهتم بكل طالبٍ خيامي
تعليقات: