إختتمت اليوم، الدورة المشتركة بين قوى الأمن الداخلي واليونيفيل في مقر قيادة القطاع الشرقي في ابل السقي، بحضور قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل الجنرال فرانسيسكو روميرو ماري، قائد سرية الدرك النبطية العقيد توفيق نصرالله، آمر فصيلة مرجعيون الرائد شربل حبيب، رئيس الشرطة الاسبانية في الكتيبة الاسبانيةالرائد ماركوس سانشيز، بالإضافة إلى المشاركين في الدورة من ضباط ورتباء وعناصر من قوى الأمن الداخلي اللبناني ومن الكتيبة الاسبانية في اليونيفيل.

إنقسمت الدورة الى شقين:

الشق الأول: تضمن دورة تدريبية ل45 رتيبا وعنصرا في قوى الأمن الداخلي، لمدة يومين، على ثلاث مراحل، وفي كل مرحلة 15 عنصرا تم تدريبهم في اليوم الاول نظريا عن كيفية الدفاع عن النفس ومهام العنصر في تنفيذ التوقيفات والحماية وحفظ الأمن. اما اليوم الثاني فكان تدريبا تطبيقيا تركز على الرماية بالذخيرة الحية.

الشق الثاني: كان دورة توعوية مشتركة بين ضباط من قوى الأمن الداخلي وضباط من الشرطة الاسبانية، في خمس ثانويات رسمية في قضائي مرجعيون وحاصبيا، حيث قاموا بشرح تفصيلي عن أنواع ومخاطر المخدرات وتأثيرها على صحة الانسان وكيف يعاقب القانون اللبناني المتعاطي والمروج والتاجر.

كما تم توعية الطلاب عن مخاطر الإنترنيت وأساليب الوقاية وحماية الخصوصية والتصدي للتنمر (bulling)، وماهية الجرائم الإلكترونية.

في ختام الدورة تم تبادل توزيع الشهادات على المشاركين لكل من الفريقين اللبناني والإسباني.

كما قدم العقيد نصرالله بإسم مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان شهادة تقدير الى الجنرال روميرو، وبدوره قدم الجنرال روميرو شهادة تقدير لكل من العقيد نصرالله والرائد حبيب عربون شكر لتعاونهم الدائم .

والقى الجنرال روميرو، كلمة نوه فيها "بالتعاون الدائم بين اليونيفيل وقوى الأمن والشعب اللبناني وأهالي المنطقة". كما عبر عن سعادته للتعاون والعمل مع الطلاب والشباب في كل المدارس لمصلحة ومستقبل هذا البلد.

وهنأ المشاركين على نجاح الدورة التدريبية وقال "إن هذا التدريب قد ساهم بتحسين أواصر التعاون والتنسيق بين اليونيفيل في القطاع الشرقي والقوى الأمنية اللبنانية".

وختم: "إننا مصرون على المضي في هذه الدورات للوصول إلى هدفنا الرئيسي ألا وهو تحسين قدراتنا وتعزيز التعاون الجيد مع القوى الأمنية ".

بدوره القى العقيد نصرالله كلمة جاء فيها: "بإسمي وبإسم سعادة مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، اتوجه بالشكر والتحية الى رجال السلام في اليونيفيل ضباطا ورتباء وأفرادا والذين ننحني بإجلال امام تضحياتهم، واليونيفيل التي قدمت شهداء وجرحى قرابين على مذبح السلام في جنوبنا، آملين لرجالها العودة السالمة بعد انتهاء فترة مهامهم الى عائلاتهم وأوطانهم."

وأضاف:" نقدر عاليا التعاون المثمر والبناء بين قطعاتنا في قوى الأمن الداخلي واليونييفل، سيما الكتيبة الاسبانية في إطار التدريب وتبادل الخبرات، ومؤخرا في برنامج نشر التوعية والإرشاد بين المواطنين من خلال محاضرات مشتركة في أضرار المخدرات والانترنيت."

وفي الختام، شكر المدربين على سعة صدرهم وتفانيهم، وهنأ المتدربين والمشاركين في نهاية دوراتهم على تفاعلهم المميز مع مدربينهم."

في نهاية الاحتفال، قدم الجنرال روميرو أجهزة كومبيوتر لصالح فصيلة مرجعيون عربون شكر وتقدير على جهودهم وتعاونهم .