الكاتب فوّاز حسين

نعم الناس يتسامرون فيما بينهم في أمور عديدة .

قد تفصح لفلان عن أشياء لا تفصحها لغيرة ,وهذا امر طبيعي .

لكلا منا مقربين ولا بد ان لكل واحد شوارين ...

في بعض الأحيان تكون المشورة صائبة واحيانا غير موفقة, قد نلوم بعضنا بعض الشيىء ونفضل ان نسكت عن البعض الاخر .

يحكى عن انسان عاش العمر الطويل,وعندما كان يقرر لنفسة ان يخطو أي خطوة فياتي الية الملاك الحارس :

ويقول لة نعم اعمل ما نويت او لا تعمل ما نويت...

وعلى العموم ما يقولة الملاك الحارس يكون دقيقا وصائبا.

فعلى سبيل المثال :قرر الشخص ان يسافر يوما الى المدينة القريبة فاوعز الية الملاك الحارس ان لا يسافر ...

وكانت النتيجة انة في ذات اليوم حدث زلزال مروع اودى بحياة الكثيرين وهكذا النصيحة تلو الأخرى ...

وعندما اقترب ذلك الشخص على الموت ,قرر ان يجرب مرة ويرفض طلب او نصيحة الملاك ,

فلم ينصاع لة ووخاطب الرجل الملاك : من انت أيها الموحي الي كل هذا العمر؟

فاجابة : انا الملاك الحارس لك كل الوقت ...

تعجب الرجل وخاطبة ثانية : اين كنت عندما قررت لنفسي اختيار فلانة شريكة حياتي ؟؟؟

نعم هذه القصة فيها روح النكتة أيضا...

فيمكن لكل واحد منا ان يسال ملاكة حارسة سؤالا مختلفا ...

والخلاصة لا احد يمكنة الاستناد فقط على نصائحة لنفسة ,صغارا كنا ام كبارا , علينا الاستماع الى نصائح الاخرين ومن ثم الاتعاظ والرجوع الى قرارك الشخصي.

* فوّاز حسين، حرفيش.

أيار 2018