استقبل النائب المنتخب تيمور جنبلاط في قصر المختارة وفدا شعبيا كبيرا من حاصبيا ومنطقتها زاره لإهدائه النجاح في الانتخابات النيابية من خلال فوز النائب انور الخليل الذي حضر الى جانب وفد من رجال دين يمثل الطوائف الاسلامية والمسيحية والحزب التقدمي الاشتراكي ومؤسساته من اتحاد نسائي ومنظمة الشباب والكشاف التقدمي وابناء المنطقة.
وألقى الشيخ سليمان شجاع كلمة قال فيها: "المجيء الى المختارة مجيء إلى مقام العراقة المعروفية والاصالة الوطنية والشهامة العربية وحيث التاريخ قديمه وحديثه. فهي بصلابة وارادة الفولاذ المنيعة وسط العواصف، التف حولها الرجال والشرفاء دفاعا ليس فقط عن كرامة الموحدين بل قلاع الوطنيين الاحرار وحمى العروبة، ليبقى الجبل كما على مر التاريخ، حصنا لوطن العيش المشترك والميثاقية والتوافق والمصالحة التي تجمع بمعناها وبها يكون لبنان او لا يكون".
بدوه قال إمام مسجد حاصبيا الشيخ مسعد نجم: "من حاصبيا الوفاء حيث عمامات الطهر والاباء بكنائسها الست، بجامعها الاثري، الى دارة المعلم الشهيد كمال جنبلاط صديق الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، دار القائد الوليد والنائب تيمور جنبلاط. جئنا الى مختارة الوطن والعيش الواحد والكنيسة التي رممها وليد جنبلاط، مختارة جامع الامير الراحل شكيب ارسلان لنقول، اذا كانت كعبة المسلمين هي الكعبة المكرمة ومن ترك الطواف حولها فقد بطل حجه، فإن كعبة اللبنانيين والوطنيين في السياسة هي دار المختارة ومن ترك الطواف حولها بطلت سياسته وعروبته".
وألقى الاب نعمة ابو رحال كلمة الطوائف المسيحية، حيا فيها تيمور جنبلاط ودار المختارة عبر التاريخ الحاضر والماضي، وقال: "كما قلت للزعيم وليد جنبلاط سابقا انت قائد الى الابد، نقولها اليوم لتيمور انت قائد الى الابد".
ثم ألقى الخليل كلمة، حيا في بدايتها "دماء شهيد الحزب التقدمي الاشتراكي علاء ابي فرج، ضحية حماقة وحقد بعض الموتورين الذين ارادوا فتنة فادحة النتائج في طائفة الموحدين الدروز، ولكنهم بوعي قيادتنا الحكيمة فشلوا في مسعاهم". وقال: "جريمة بهذا الحجم من مجرمين اصبحوا معروفين لدى الدولة واجهزتها تجعلنا نطالب بأشد واسرع الاجراءات الامنية من الدولة، لالقاء القبض عليهم واحالتهم الى القضاء المختص دون ابطاء او تسويف".
أضاف: "جئنا الى تيمور بك من الوادي الازهر حاصبيا الصمود والعنفوان والحكمة والتقوى والعيش الواحد بأجمل مظاهرة، قضاء الوحدة والتمسك بالثوابت الوطنية والمواجهة والمقاومة للعدو الاسرائيلي، حيث لا يزال يحتل اجزاء غالية من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقسما من قرية الغجر. جئنا من حيث النصر الميمون في حاصبيا بالانتخابات النيابية وكذلك لما حققتموه من نجاح كبير على صعيد الوطن، حاملين اليك فرح الفوز ورفع الرايات في حاصبيا وراشيا الوزير وائل ابو فاعور وفي صقاع الوادي. والفرح بتأكيد منطقة وادي التيم انتمائها ودعمها لمشروعكم السياسي الاجتماعي الجامع، مستلهما الوطن والمواطن وسلمه الاهلي في جميع خطواتكم، مكبرين فيكم كما عهدنا وقوفكم وانحيازكم الكامل الى جانب حماية وحدة الجبل وسلمه الاهلي".
وحيا الخليل النائب تيمور جنبلاط على "توجيهاته التي أعطت نتائج كبيرة والعمل معنا كفريق واحد لضمان نجاحنا بأعلى الاصوات، والتحالف القائم مع الرئيس نبيه بري ايمانا بالخط العربي المقاوم".
وختم: "بكل فخر واعتزاز، ان قضاء حاصبيا حسم خياره كجزء من مدرسة وخط المعلم كمال جنبلاط ووليد جنبلاط والآن تيمور جنبلاط، فليذهب الباحثون عن موطىء قدم ليجربوا حظهم ونصيبهم بعيدا من حاصبيا، لعلهم يجدون مكانا لهم على احدى المواكب النائية يدغدغ احلامهم وينعش مطامعهم".
أخيرا ألقى النائب تيمور جنبلاط كلمة قال فيها: "اهلا وسهلا بكم، واشكر لكم هذه الزيارة الكريمة الجميلة، حضرات المشايخ الاجلاء والآباء المحترمين، والاستاذ انور الخليل وكل الحضور الكريم. صحيح اننا نجحنا في الانتخابات لكننا نجحنا من خلال معركة، والحرب لا زالت مستمرة، وباذن الله معكم مع الاستاذ انور، مع دولة الرئيس نبيه بري الذي نتمنى لو كان لدينا حليفان مثله ان شاء الله نربح هذه المعركة، فأهلا وسهلا بكم".
ثم استقبل وفودا في حضور النواب نعمة طعمة، وائل ابو فاعور وعلاء ترو والنائبين المنتخبين الدكتور بلال عبدالله وفيصل الصايغ، بينها وفد شبابي كبير من بلدة الماري، ووفد من بلدة مجدلبعنا وعائلة عبدالخالق شدد باسمه الشيخ حسين عبدالخالق على "تحقيق البلدة الوفاء لدار المختارة من خلال الوقوف الى جانب لائحة المصالحة برئاسة النائب المنتخب تيمور جنبلاط.
وتلقى سلسلة مراجعات من وفود بلدية واهلية واجتماعية ومواطنين.
تعليقات: