الوحدة الإسبانية تابعت عملها في تسييج حوض الوزاني

آليات دولية على الحدود
آليات دولية على الحدود


الوزاني :

عززت الوحدة الإسبانية العاملة في إطار قوات حفظ السلام الدولية في الجنوب «اليونيفيل» المعززة، وجودها العسكري قرب نبع الوزاني بالعناصر والعربات المدرعة، في محيط المنشآت اللبنانية وعلى الجسر المؤدي إلى الغجر، وسيرت دوريات مؤللة على ذلك المحور، في تدبيرٍ إحترازي لضبط التجاوزات على جانبي الحدود، بعد مناخات التوتر التي سيطرت الأسبوع الماضي على جانبي الحدود الفاصلة بين لبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة.

وتابعت الوحدة الإسبانية عملها في حوض الوزاني، بتثبيت شريط شائك في محيط مجرى النهر، كانت قد أنجزت جزءا منه قبل توقف عملها، وذلك بعد موافقة الإسرائيليين على الإجراءات الأمنية التي تقوم بها القوات الدولية، بعد اللقاء الحدودي الجمعة الماضي، بين الجانبين الإسرائيلي والدولي، الذي أفضى إلى تثبيت السياج الحدودي من الناحية اللبنانية، لضمان الهدوء على جانبي الحدود، حسب مصدرٍ دولي، ولنزع فتيل أي توتر من المحتمل أن ينشأ، جراء أعمال التسلل أو التهريب الناشطة في تلك المنطقة، شريطة أن يبقى محيط المضخة الإسرائيلية، متاحاً لوصول الفنيين الإسرائيليين وأبناء الغجر، لإصلاح الأعطال التي قد تطرأ، بعد وضع بوابة حديد، تفصل ما بين نبع الوزاني والمضخة التي تتمركز على مقربة منها نقطة مراقبة إسبانية. ولهذه الغاية، استقدمت القوة الدولية، حفارة باشرت عملها على الفور، لنصب أعمدة حديد وربطها بالأسلاك الشائكة لاحقاً. وسيستمر العمل لبضعة أيام.

من جهة ثانية، لم يغب الطيران الحربي الإسرائيلي عن أجواء الجنوب طيلة ساعات نهار امس، وحلق على علوٍ متوسط في أجواء المنطقة الحدودية.

تعليقات: