لمناسبة شهر رمضان المبارك، أقامت منظمة نداء جنيف، وجمعية ناشط الثقافية الاجتماعية الإفطار السنوي الثاني لهما، في قاعة الأمل للمسنين، وذلك بمشاركة رئيس منظمة نداء جنيف نيكولاس ماسون .

وقد تميز احتفال هذا العام بمشاركة دبلوماسيين فنلديين وسويسريين، وقيادة الفصائل الفلسطينية في صيدا، ومخيم عين الحلوة .

وخلال الاحتفال كانت كلمة لرئيس منظمة نداء جنيف الجديد، عبر فيها عن سعادته بوجوده في مخيم عين الحلوة وتضامنه مع الشعب الفلسطيني .

ثم كانت كلمة لمنظمة التحرير الفلسطينية، ألقاها أمين سرها في صيدا العميد ماهر شبايطة الذي أشارفيها إلى تمسك شعبنا بحقه في العودة.

كما كانت كلمة لتحالف القوى الفلسطينية، ألقاها القيادي في حركة حماس الدكتور أيمن شناعة الذي نوه بأهمية المشاركة الأجنبية، مؤكدا على وحدة الصف الفلسطيني .

كما كانت كلمة للقوى الإسلامية، ألقاها أمين سرها في مخيم عين الحلوة الشيخ جمال خطاب الذي قدم شرحًا عن واقع المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في مخيمات الشتات، كما أشار إلى أهمية دور الأونروا في عملية الحفاظ عليها شاهدًا حيًّا على القضية الفلسطينية.

كما أشارت الكلمات إلى أهمية مشاركة الوفد الأجنبي في الإفطار السنوي، وذلك للتأكيد على متانة الوضع في مخيم عين الحلوة.

ثم ألقى رئيس الهيئة الإدارية لجمعية ناشط الثقافية الاجتماعية كلمة المنظمين، استهلها بالترحيب بالحضور والوفد الأجنبي المشارك، شاكرًا الحضور على تلبيتهم الدعوة إلى الإفطار. وخلال كلمته ركّز على أهمية ودلالات مشاركة الوفدين السويسري و الفنلندي بالإفطار، حيث يؤكد حضورهما إلى المخيم على الاستقرار الأمني الذي ينعم به المخيم وأهله، برغم الصعوبات المعيشية التي يعيشها أهالي المخيم، جراء الوضع الاقتصادي الصعب الذي تسببه البطالة.