الاناء ينضح بما فيه

فواز حسين
فواز حسين


كثيرون هم أناس متواضعون وبسطاء,يحبون العيش الكريم لهم ولغيرهم من بني الانسان .

وفي الجهة المقابلة ,توجد فئة متعجرفة تحب فقط نفسها وتعتقد ان العالم وجد من اجلها .

نعم هذه مقدمة لهذة الحكاية :

مر انسان خلوق وعادي بجانب قصر ملك , ومن على شرفة القصر اطل رجل من الحاشية وأشار بيده الى عابر السبيل ان يقف مكانة ليعطية شيئا ما ...

فما كان من ذلك الرجل الا الانصياع ,فحضر الأمير وبيده وعاء فية من القمامة , طالبا من عابر السبيل ان يرمي بة في مكان بعيد.

سمعا وطاعة يا سيدي .

وبعد فترة زمنية قصيرة , عاد عابر السبيل وبيده وعاءا نظيفا ومليئا بالاثمار والخضار والازهار واتى بة الى القصر ليسلمة بالمقابل الى الأمير .

يا للعجب انا اعطيتك وعاءا فيه ما يبعث الروائح الكريهة وانت تاتي بالعكس,

ان باحات القصر امتلات بهذة الروائح الزكية ,والجميع يسال ما مصدرها ...

نعم أيها الأمير ...الاناء ينضح بما فيه

انا اعمل باصلي,هذا ما تربيت علية من اهلي ...

اقابل الإساءة بالحسنى وابتسم لكل من يمس بكرامتي ومشاعري ...

افحمتني أيها الغلام ...قد اتعلم منك بعض الشيىء

جمع : فواز حسين ,حرفيش,حزيران 2018

تعليقات: