رميش:
نطالب بعودة النازحين السوريين وحل مشكلة المبعدين اللبنانيين وعودتهم من الاراضي المحتلة
طالب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال غسان حاصباني، بعودة النازحين السوريين وحل مشكلة المبعدين اللبنانيين وعودتهم من الاراضي المحتلة.
كلام الوزير حاصباني ورد خلال زيارة الى دير سيدة البشارة في بلدة رميش - قضاء بنت جبيل، على رأس وفد ضم المرشح السابق عن منطقة الجنوب الثالثة (دائرة مرجعيون – حاصبيا) ومنسق منطقة الخليج في حزب "القوات اللبنانية" فادي سلامة، وعضو المجلس المركزي جان العلم ، للقاء أهالي البلدة وأهالي قرى وبلدات عين ابل ودبل والقوزح، حيث كان في استقباله النائب العام في الرهبانية اللبنانية المارونية الأب كرم رزق ورئيس الدير الاب بطرس عيد ونائب رئيس بلدية رميش كميل الحاج ورؤساء بلديات ومخاتير المنطقة ومنسقي "القوات" في بنت جبيل الياس الحصروني، و مرجعيون وحاصبيا كلود رزق، وممثل "التيار الوطني الحر" في اقليم بنت جبيل وصور وسام العميل وعدد من الرهبان والراهبات وفاعليات حزبية وصحية وتربوية.
بعد النشيد الوطني وكلمة ترحيب من المدبر الاب كرم رزق،
كانت كلمة لعضو المجلس المركزي في حزب القوات جان العلم،
نوه فيها بزيارة حاصباني وتحدث عن "صمود وتاريخ أهل المنطقة وتمسكهم بأرضهم وانتمائهم". وقال: "هذه المنطقة لن تغيب عن بال وزرائنا ونوابنا، ولن يبخلوا حيثما توفرت الامكانات، ولكن الهموم والحاجات كثيرة والحكومة عليها متطلبات والتزامات كثيرة تجاه هذه المنطقة، مشيدا بالدور الذي يقوم به حاصباني والشفافية التي يتمتع بها."
والقى رئيس بلدية عين ابل عماد اللوس كلمة باسم البلديات طالب فيها "بالاهتمام بمستشفى بنت جبيل الحكومي وتجهيزه بالمعدات والوسائل والتقنيات الحديثة بالإضافة الى تشجيع القطاع الطبي الخاص وخصوصا مستشفى عين أبل الذي يعاني نقصا في تجهيزاته، والنظر الى البلدات بعين المساواة الانمائية، إن لجهة المياه أو الكهرباء وغيرها"، وناشد الحكومة "بحل مشكلة المبعدين الموجودين في الاراضي الفلسطينية المحتلة وعودتهم الى ديارهم".
ثم تحدث الوزير حاصباني منوها في كلمته ببلدة رميش وقرى المنطقة، مشيرا الى ان "لبنان اليوم يمر في مرحلة دقيقة تواجهه تحديات كبيرة، تحديات اقليمية وداخلية، وأهم هذه التحديات التي يعانيها المواطن هي "الاقتصادية والاجتماعية وعلينا ان نضعها في مقدمة لائحة الأولويات، لأننا أولا وآخرا موجودون لخدمة المواطن وتحقيق حياة كريمة وتقديم ما يمكن أن تقدمه الدولة من بيئة مؤسساتية سليمة لكي يحصل المواطن على خدماته من دون منة أو مصاعب أو حرمان، وعلى الرغم من الامكانات المحدودة، نعمل دائما على العمل وتوزيع هذه الامكانات على كل الأراضي بطريقة عادلة وبحسب الحاجة".
ودعا الى "تضافر الجهود والتفكير بالشراكة ومساعدة الشريك قبل ان يخطىء والعمل على البناء وتصويب البوصلة بالاتجاه الصحيح". وقال: "هناك هموم ومشاكل كثيرة، هموم المنطقة هنا بعضها فردي وبعضها معمم على كل الاراضي، وعلينا ان نعمل على ما هو معمم ونركز ايضا على ما هو خاص في المنطقة".
ولفت حاصباني الى ان "لبنان يعاني أزمات كثيرة منها أزمة النزوح التي تلقي بثقلها على المجتمع الحاضن في لبنان، وكلنا نعمل بطريقة أو بأخرى لكي نصل الى نهاية سريعة لهذه الحال الاستثنائية ويعود النازحون الى بلادهم آمنين وبأسرع وقت، ولكننا ايضا لا ننسى ان هناك لبنانيين خارج الاراضي اللبنانية علينا ان نعمل بالجدية عينها لنعيدهم سالمين الى لبنان، وبروح الشراكة والانفتاح والمحبة، نتمنى ان نبقى على هذا الدرب بكل شفافية ومصداقية بخط مستقيم وواضح ونعمل معا بغض النظر عن اختلافاتنا واختلافات وجهات نظرنا من حين الى آخر في ملف هنا او ملف هناك. المهم ان نبقي الشراكة في العمل الدؤوب لبناء مؤسسات الدولة التي هي المدماك الاساسي في بناء الدولة القوية والجمهورية الديموقراطية التي استشهد من أجلها الكثيرون في تاريخ لبنان، نحن مؤتمنون عليها يجب ألا نفرط بأي جزء من أجزائها، بل علينا إعادة بنائها وتطويرها بالشراكة الحقيقية والعيش المشترك والتعاون".
بعد انتهاء الاحتفال، عقد حاصباني لقاء مع فاعليات القطاع الصحي في المنطقة واستمع منهم الى شرح مفصل عن معاناة المنطقة وأهم حاجاتها الصحية، ثم انتقل والوفد الى زيارة ضريح الشهيد كيروز بركات حيث وضع إكليلا من الزهر ومعاينة مقر إقامة دير سيدة النور عند مدخل بلدة عين ابل . بعد ذلك أقيم غداء في مطعم في عين إبل.
بعد ذلك أقيم غداء على شرفه في مطعم عين إبل، ثم تابع حاصباني والوفد الجولة الجنوبية الى قضاء مرجعيون حيث سيشارك في صلاة الغروب في دير مار ماما في دير ميماس ويلتقي الأهالي، وكذلك سيشارك في عشاء الماكينة الانتخابية ل"قوات، كتائب ومستقلين" في جديدة مرجعيون.
تعليقات: