قدّاس عيد مار يوحنا في سردا الحدودية


ترأس راعي أبرشية صور ومرجعيون وتوابعهما للموارنة المطران شكر الله نبيل الحاج، قداس عيد مار يوحنا المعمدان في الكنيسة التي تحمل اسم هذا القديس في قرية سردا الحدودية، والتي يعود بنائها للعام 1948، عاونه كاهن رعية كنيسة مار يوحنا في سردا وكنيسة مار جرجس القليعة المونسنيور منصور ألحكيم، وحضور رئيس بلدية القليعة حنا الخوري، لفيف من الكهنة، وحدة من الكتيبة الاسبانية، الصربية والسلفادورية في قوات اليونيفيل وفريق من المراقبين الدوليين، أهالي القرية المقيمين والمغتربين وحشد من أبناء بلدة القليعة والجوار .

بعد الإنجيل المقدس، تناول الحاج في عظته مسيرة حياة القديس الشهيد، معايدا كل الذين يحملون اسمه، منوها بصمود عدد من ابناء القرية في أرضهم، مناشدا اياهم "التمسك بالأرض والمحافظة عليها ومشجعا من يرغب من ابناء القرية المغتربين من العودة والسكن فيها عبر منحهم أراض بالمجان".

وتابع: "هذه الرعية الصغيرة في قضاء مرجعيون التي تبعد بضع كيلومترات عن الحدود قرب الوزاني، والتي لا يتعدى عدد سكانها ال 20 تنتظر سنويا تاريخ 24 حزيران و29 آب لتحيي عيد شفيعها القديس يوحنا المعمدان".

وبعد القداس الاحتفالي، دعا الحاج الأهالي الى مشاركته ضيافة العيد التي تبرع بها ابن بلدة سردا السيد غنطوس بو فرحات.

وفي الختام، أقيمت حلقات الدبكة بمناسبة العيد.






تعليقات: