الجيران كشفوا اللغز بعد انبعاث رائحة الجثة من المنزل!
القاتل هو الأب، والقتيلة هي الابنة، والشريكة في الجريمة هي زوجة أب همها في الحياة التنكيل بابنة الزوجة السابقة.
الابنة تدعى فاتن وعمرها 14 عاماً. وقبل أن تلقى مصيرها المروّع، كانت تهرب دائماً من البيت من جحيم لا يطاق ومعاملة غير انسانية من أب وزوجته.
حاول الأب، ويدعى هشام (40 عاماً)، تعنيف ابنته على هذا الهروب، فنسيَ إنسانيته. وقعت الفتاة من شدة الضرب أرضاً لافظة أنفاسها الأخيرة جراء اصابات عدّة توزعت على جسدها.
الجريمة وقعت في الساعات الماضية في قرية "كفر كلا الباب" في مركز السنطة، محافظة الغربية، حيث حار الأب في التخلص من الجثة، ولم يجد له حلاً للتخلص من الجثة، فتركها في البيت ثلاثة أيام كانت كافية لانبعاث رائحة كريهة. بعدها، بحث عن مكان ناءٍ ليخفي جريمته، فلجأ إلى منطقة مهجورة بأطراف القرية وعاد بدموع التماسيح طالباً من الجميع مساعدته في البحث عن ابنته.
خال الضحية، ويدعى أحمد السماحي، أبلغ الشرطة عن شكوكه حول غياب فاتن، وأن هناك شبهة جنائية وراءه بعد أن تحدث جيران والدها عن رائحة كريهة صادرة من منزله.
تحركت وحدة البحث الجنائي وعدد من ضباط المباحث إلى المنزل الذي شهد الجريمة. وبعد تضييق الشرطة الخناق على الأب، انهار واعترف بوفاة ابنته وسقوطها بشكل مفاجئ أثناء تأديبها وضربها بمساعدة زوجته الثانية سلوى (27 سنة) لهروبها من منزل الأسرة أكثر من مرة.
الأب قال إنه وضع جثة فلذة كبده في احدى غرف المنزل لمدة ثلاثة أيام، وقرر التخلص منها بدفنها في منطقة مهجورة بالقرب من قرية نهطاي بدائرة مركز زفتي بعد انبعاث رائحتها.
وأحيل الأب وزوجته إلى نيابة مركز السنطة التي أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق واستخراج جثة الفتاة لتشريحها وتحديد أسباب الوفاة.
تعليقات: