النائب الخليل خلال زيارة الى رئيس بلدية حاصبيا:

التأخر في تشكيل الحكومة له مخاطر أقتصادية جدّية

استبعد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب انور الخليل اي حلحلة في تأليف الحكومة العتيدة لان هناك بعض الاطراف السياسية متشبثة بمواقفها غير المقنعة والتي تعيق تأليفها. ونبه الخليل الى ان الوضع الاقتصادي والمالي خطير في البلد داعيا الى تأليف الحكومة بالسرعة الممكنة للقيام بواجبها تجاه هذا الوضع.

كلام الخليل ورد خلال زيارة قام بها على رأس وفد من مكتبه الى دارة رئيس بلدية حاصبيا لبيب الحمرا مستنكرا الحادث الذي تعرض له الاسبوع الماضي.

رئيس البلدية الحمرا رحب بالنائب الخليل بحضور المشايخ والمخاتير والفاعلبات الحاصبانية ،شاكرا تضامنه ودعمه للبلدية. وأكد في كلمة له ان الاشكال فردي بإمتياز ويأتي ضمن سياق تنفيذ القانون وراحة وأمان الناس وغير موجه ضد أي شخص بالتحديد، وليس له أي خلفيه عامة أو خاصة، وسنستمر بتنفيذ القانون ، وشكر الزعيم الوطني وليد جنبلاط الذي واكب هذا الموضوع منذ أول لحظة ورفع الغطاء عن كل مخّل بالقانون .

بدوره الخليل ابدى استنكاره الكامل لما حدث وأعتبر أن لا استثناءات في الموضوع الامني وراحة الناس فوق كل اعتبار ، وكرر ما قاله الزعيم جنبلاط بأن لا غطاء للمخلين بالامن وليكن للقضاء كلمته ، وأن يعلن الحقيقة بكل تفاصيلها وبالسرعة الممكنة منعا لأي ظلامة.

وردا على سؤال، قال النائب الخليل: بخصوص تشكيل الحكومة ، على ما يبدو ان بعض العقد لم تستوف شروط الحلول الصحيحة ، وأن التشبث عند بعض الاطراف السياسية بمطالب ربما تكون غير محقة هو سبب تأخير جهود رئيس الحكومة في الاسراع بتأليف الحكومة ، وأن لقاء الرئيس عون و جنبلاط لم يخرج بأي نتائج فيا يتعلق خصوص حق الحزب الاشتراكي في المجلس النيابي وهي تعيين 3 وزراء، وهذا يعكس بالضرورة صحة التمثيل التي أفرزتها صناديق الاقتراع النيابية ، اما بخصوص العقدة المسيحية ما زالت تراوح مكانها دون حلول .ولا يبدو في الافق أي حلول مما سيؤخر لفترة تشكيل الحكومة مما ينعكس سلباً على الوضع الاقتصادي الحساس.