أحيت مديرية صور التابعة لمنفذية صور في "الحزب السوري القومي الاجتماعي"، الذكرى الـ 12 لعلي ونجيب محمد شمس الدين، بزيارة ضريحيهما في حضور ناموس منفذية صور مدير مديرية صور الأمين عباس فاخوري، اعضاء هيئة المنفذية ومسؤولي الوحدات وحشد من القوميين والمواطنين.
رزق
بدأت المراسم بتأدية التحية الحزبية ووضع الاكاليل بإسم منفذية صور ومديرية صور، وألقى مفوض العمل طوني رزق كلمة قال فيها: "نأتي اليكما اليوم، وقد مر على استشهادكما عقد من الزمن، لنخبركما أن الأزمنة لن تفصل بيننا، فأنتما أحياء في نفوسنا وفي ذاكرة الأمة، كما كل شهداء النهضة القومية".
وأشار الى ان علي ونجيب شمس الدين "استشهدا في مواجهة العدوان اليهودي الذي يمثل أبشع صور الإرهاب والعنصرية، وجسدا في هذه المواجهة صمودا اسطوريا، إنها وقفة العز بامتياز، التي تعلمناها من سعاده"، معتبرا ان "كل قوى الشر والإرهاب تجمعت ضده"، معتقدة أنها "باغتياله تتخلص من حزبه وفكره، ولم تعلم أن حزبه باق، وأن فكره انغرس في وجدان أمته وأنبت آلافا من القوميين الاجتماعيين المؤمنين بحق أمتنا بالمقاومة والنهوض والعمل من أجل الحياة".
وأكد أن "الحزب ما زال على نهج الصراع يقدم الشهيد تلو الشهيد في مواجهة العدو اليهودي وفي مواجهة قوى الإرهاب والتطرف"، معتبرا ان "العدو الذي أراد من وراء حرب تموز 2006، كسر إرادة المقاومة في شعبنا، هو من انكسر واندحر"، مشيرا الى ان "الدماء التي بذلتمونها ودماء كل الشهداء، انتجت نصرا مؤزرا على العدو اليهودي المجرم".
كما تحدث للمناسبة محمد شمس الدين والد علي ونجيب فأكد أن "العقيدة لا زالت تنبض عزما من عمق روحهما"، وانهما "سارا بفداء على طريق أمة صامدة حاملة لفكر لا يزول بل يتجدد ويصمد وينمو من أجل أن تبقى هذه الأمة وتحيا".
الشهيد نجيب شمس الدين
الشهيد علي شمس الدين
تعليقات: