طالبة الصيدلة خلود كرنبي
قصدت مسبح الجامعة من أجل الترفيه والتخفيف من ضغوط الامتحانات، من دون أن تتوقّع أن شبح الموت بانتظارها، وأنه سيخطفها من وسط زميلتيها، منتهزاً فرصة انتهاء الدوام الرسمي للمنقذين... فارقت طالبة الصيدلة خلود كرنبي الحياة قبل ان تتمكّن من تكملة مسيرتها على الارض وتحقيق طموحها.
توقّف عدّاد الزمن
عند السادسة من مساء الاحد الماضي، حلّت الكارثة على عائلة كرنبي، فـ"دلوعة بيّها" كما يطلق الجميع عليها لن تعود الى حضن والديها بعد الآن، لن تملأ ابتسامتها ارجاء المنزل من جديد، وبحسب ما قاله والدها جهاد لـ"النهار": "بقيت الاسبوع الماضي في سكن الجامعة اللبنانية الدولية في الخيارة من أجل الاستعداد للامتحانات التي بدأت في الأمس، وقبل وفاتها بساعة تواصلت مع شقيقها عبر الهاتف، اطلعته انها في السكن تدرس"، مضيفاً: "قررت بعدها ان تقصد مسبح الجامعة مع زميلتيها، وعلى الرغم من انها تجيد السباحة الا ان القدر شاء غرقها، حاولت زميلتها انقاذها الا انها لم تتمكن من ذلك، فسارعت وابلغت الحارس لكون دوام المنقذ الرسمي ينتهي عند الساعة الخامسة مساء، لكنه وصل بعد ان كانت قد لفظت أنفاسها الأخيرة".
تعليقات: