دورية مؤللة للجيش واليونيفيل في الوزاني امس
تبدو الجهة الاخرى من السياج الحدودي جنوباً ساكنة كسكون القبر هذه الايام بعد اغتيال احد كبار المسؤولين العسكريين في "حزب الله" عماد مغنية، وما اعقبه من تهديد ووعيد للأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله بان "حربنا مع الاسرائيليين اصبحت مفتوحة كما ارادوها هم".
فالآليات العسكرية والدوريات المؤللة الاسرائيلية تتحرك على بعد مئات الامتار من السياج الحدودي ولا تقترب منه، بينما سجل تحليق لطائرات استطلاع من دون طيار فوق منطقة الجليل، من دون ان تتوغل في الاجواء اللبنانية.
اما في الجانب اللبناني، فان الجيش ومعه وحدات "اليونيفيل" في تنسيق تام على مختلف الاصعدة، ويسيران دوريات مشتركة باستمرار على مختلف محاور القطاع الشرقي من الجنوب.
وفي جولة ميدانية امس عند تخوم مزارع شبعا المحتلة، التقطت "النهار" صورة لتلفريك اقامته اسرائيل اخيراً فوق التلال الجنوبية لجبل الشيخ التي لا تزال تخضع للاحتلال، وعلى مقربة من مركز للتزلج اقامه الاسرائيليون في الجهة الشمالية من مزارع شبعا المحتلة منذ اكثر من 20 عاماً، وهو يدر على الخزينة الاسرائيلية ما يقارب المليون ونصف المليون دولار سنوياً وفق وسائل الاعلام الاسرائيلية.
والتلفريك في المزارع شبيه بالتلفريك في الارز، وبالاضافة الى استثماره سياحياً في الصيف، يعمل خلال موسم الشتاء وتكدس الثلوج على جبل الشيخ ناقلاً الرواد من احدى تلال الجبل الى مركز التزلج.
وعلمت "النهار" ان الارض التي يقام عليها المركز تعود ملكيتها لآل هاشم من شبعا.
تعليقات: