أقيم قداس احتفالي بمناسبة عيد القديسة حنة في الدير الأثري الذي يحمل اسمها في بلدة القليعة في منطقة مرجعيون، ترأسه راعي ابرشية بانياس ومرجعيون للروم الملكيين الكاثوليك المتروبوليت جاورجيوس حداد، بمشاركة لفيف من الكهنة بينهم الكاهن في الكتيبة الاسبانية باتر إينجيل بريز، وفي حضور النقيب اسماعيل سينوريت من وحدة التعاون المدني العسكري (CIMIC) في اليونييفل وحشد من ابناء البلدة والجوار.

بعد الانجيل المقدس، ألقى حداد عظة من وحي المناسبة، تناول فيها حياة القديسة حنة "التقية والصبورة والمؤمنة بقدرة الاله العظيمة، الذي انعم عليها وزوجها يواقيم بابنة عظيمة هي مريم العذراء بعد طول انتظار. فوالدا العذراء كانا عجوزين لا أولاد لهما، في حين كانت أمها عاقرا لا تستطيع الإنجاب، الأمر الذي كان يعتبر عارا في المجتمع آنذاك، لكن الرب قدم معجزة لوالدتها القديسة حنة، فحبلت وأنجبت مريم بعد ان نذرت نذرا بأن تهبها لله. وهذا ما حصل فعلا، فعندما ولدت مريم قدمتها والدتها للخدمة في هيكل سليمان ولها من العمر ثلاث سنوات".

وقال: "علينا كمسيحيين ان نصلي ويكون لدينا الثقة بأن صلواتنا ستستجاب، والعقل البشري محدود لا يستطيع ان يفهم قدرة الله وعظمته، وان القدرة الإلهية كبيرة وعظيمة تفوق قدرة البشر على استيعابها".

وكان قد سبق القداس ريسيتال ديني لجوقة مار جرجس القليعة.