توجّه لاصطحاب ابنه من منزل طليقته فانتهى جثة..


توجه منذ الصباح لاصطحاب ابنه من عند طليقته، الا ان الامر انتهى به جثة مصابه بطلقة نارية من كلاشينكوف اسفل ذقنه، سقط الرقيب اول في الجيش اللبناني محمد عدوية غارقاً بدمه قبل ان يتسنى له اكمال مسيرته وتحقيق حلمه.

خروج الامر عن السيطرة

"عند الساعة السابعة والنصف صباحاً جهّز عدوية نفسه لجلب ابنه جاد( 5 سنوات) من بلدة كوسبا الكورة حيث يسكن مع والدته والمبلغ المالي الذي اتفق على اخذه منها مقابل تنازله لها عن شقته بعدما طلقها قبل شهر، لكن الامور اتخذت منحاً دموياً، ليصل خبر مقتل ابن الـ35 ربيعاً بعد وقت قصير الى عائلته"، بحسب ما قاله ابن عمه خالد لـ"النهار"، قبل ان يضيف" على مقربة من منزل طليقته لفظ اخر انفاسه، لا نعرف الى الآن تفاصيل ما جرى معه... خرجت طلقة نارية من سلاح كلاشينكوف عائد لمحمد اصابت اسفل ذقنه، من دون ان يتضح فيما لو اطلق النار على نفسه ام خرجت الطلقة عن طريق الخطأ نتيجة شجار عائلي، ننتظر ما ستؤول اليه التحقيقات الامنية التي ستكشف الحقيقة كاملة ".

نهاية حلم

"قبل سبع سنوات جمعت الصدفة محمد بشابة ستصبح زوجته لاحقاً، استأجر منزلاً في كوسبا، على الرغم من شرائه منزلاً في العبدة، رزق بولد، الا ان الخلافات الروتينية التي تحصل بين اي زوجين نغصّت حياته، الامر الذي دفعه قبل شهر الى الانفصال عنها، اتفقا ان يبقى الصغير معها، ما عدا يومي السبت والاحد، كما ان اموراً مالية كانت عالقة بينهما"، بحسب ما قاله محمد عدوية مختار دوير عدوية مسقط رأس الضحية، وشرح "قبل فترة جلست مع محمد، اطلعني ان كل حلمه في الحياة ان يكون سعيداً مع عائلته، وان يسكن في المنزل الذي يمتلكه وليس بالايجار كما كان حاله، لكن للاسف عانده الدهر وغدره الزمن، فحتى ابسط الاحلام حرمه من تحقيقها ليتوقف عداد عمر وهو وفي عزّ شبابه".

تعليقات: