مرجعيون:
جال عضو اللجنة المركزية لعودة النازحين السوريين في "التيار الوطني الحر" خليل رمال في مخيمات النازحين السوريين في منطقة مرجعيون واطلع على اوضاعهم وناقش "سبل عودتهم الطوعية الى بلادهم". ورافقه ممثل ل"التيار" في قضاء مرجعيون وحاصبيا سامر حردان، بالتنسيق مع منسقة "التيار" في مرجعيون - حاصبيا أوديل سلامة.
والتقى رمال ومرافقوه عددا من فعاليات المنطقة وزاروا مخيمات النازحين في مرج الخوخ في سهل ابل السقي ومنطقتي الوزاني وسردة والعمرة، وأبدى الكثير منهم رغبته في "العودة الطوعية الى بلاده وخصوصا الى المناطق التي استعادت الدولة السورية السيطرة عليها"، فيما اثار البعض مخاوفه من "العودة وخصوصا انهم من منطقتي ادلب والرقة التي لا تزال تحت سيطرة المسلحين".
وشرح رمال للمسؤولين عن هذه المخيمات "رؤى العمل في هذا الملف والسبل الأنجح والأمثل لمساعدة النازحين للعودة إلى سوريا، والتعاون مع دوائر الأمن العام والجهود التي تبذلها اللجنة لتبديد هواجسهم والمعوقات التي تعترض عملية العودة الآمنة، والعمل على إشاعة الطمأنينة بينهم وتقديم كل ما يستلزم لتسهيل عودتهم إلى بيوتهم ولاستقرارهم مجددا في وطنهم، بما يخدم مصلحتهم ومصلحة وطنهم ومصلحة لبنان".
وجرى عرض "المعوقات القانونية والهواجس التي تؤخر العودة الطوعية للكثيرين منهم ولا سيما مخالفتهم للإقامة في لبنان والغرامات المالية التي لا يستطيعون دفعها، اضافة الى مسألة الخدمة العسكرية في بلادهم والتي تخلف هؤلاء عن تأديتها".
وعرض البعض "لمشكلة منازلهم المهدمة بفعل الحرب"، وأملوا في "توفير بديل لها في حال العودة".
واتفق رمال مع المسؤولي عن المخيمات على "ضرورة رفع مطالبهم الى الجهات المختصة في لبنان وسوريا لمباشرة آلية عودتهم الطوعية "عملا بتباشير الأمن والاستقرار التي بدأت تعم المناطق السورية، وقد اتجهت سوريا إلى الاستقرار والأمان، وهناك سعي ومساعدة للنازحين في العودة الآمنة والكريمة".
تعليقات: