حنا غريب امين عام الحزب الشيوعي في مقدم الحضور

شدّد الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب، على ان مشهد التعطيل المتكرر شاهد على أزمة النظام ويشكل في حد ذاته ادانة سياسية لجميع المتمسكين به على حساب الناس الذين يدفعون الثمن سواء تشكلت حكومة المحاصصة والفساد السياسي أو لم تتشكل، داعياً الى مؤتمر جامع للتغيير الديمقراطي ومن خلال اطلاق كل التحركات الشعبية المتاحة، بفعل تفاقم العديد من الأزمات السياسية والمعيشية التي تطال أكثرية اللبنانيين.

كلام الامين العام للحزب الشيوعي ، ورد خلال مشاركته في الذكرى 36 لانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية (جمول )، الذي أقامته منظمة الحزب الشيوعي اللبناني في بلدة حولا – قضاء مرجعيون، بحفل سياسي وفني في ملعب مدرسة حولا الرسمية، في حضور عضو المكتب السياسي الدكتور عمران فوعاني، أعضاء من اللجنة المركزية، فعاليات وشخصيات سياسية، رئيس البلدية عدي مصطفى ومخاتير وحشد من المحازبين والمناصرين للحزب وجمهور من اهالي البلدة والجوار.

وبعد النشيد الوطني ونشيد الحزب ، ألقى الامين العام للحزب حنا غريب كلمة قال فيها:" من هنا نتوجه الى الراي العام الى كل الحريصين على هذا الوطن، في مبادرة إلى أصحاب المصلحة وقوى التغيير الديمقراطي للعمل معا من اجل انتاج برنامج وطني لأنقاذ لبنان من نظامه الطائفي ومن المشروع الأميركي - الصهيوني حفاظا على إنجاز التحرير وتضحيات كل المقاومين وذلك في مؤتمر جامع للتغيير الديمقراطي ومن خلال اطلاق كل التحركات الشعبية المتاحة، بفعل تفاقم العديد من الأزمات السياسية والمعيشية التي تطال أكثرية اللبنانيين، والتي ستشتد اكثر فاكثر في المقبل من الأيام تنفيذا لإجراءات تقشفية لمؤتمر باريس 4 (سيدر 1) لجهة الغاء الدعم عن الكهرباء وزيادة الضرائب غير المباشرة وتخفيض قيمة ونوعية الخدمات الصحية والاستشفائية والتقاعد واستمرار حرمان العمال والأجراء والمزارعين والمعلمين".

وختم كلمته بالقول :" إن الوفاء لشهيد المقاومة يكون بالسير على الطريق الذي استشهد من اجلها، فهذا الشهيد المقاوم لم يكن غارقا في الفساد والسمسرات والصفقات بل كان يحلم بالمساواة والعدالة وبقيام وطن حر وشعب سعيد".

كما القيت كلمات بالمناسبة باسم عوائل الشهداء القاها تمام مصطفى، وقصيدة القاها الشاعر محمد علي حسين .

وفي الختام، قدمت فرقة الكوفية الفلسطينية لوحات راقصة من التراث الفلسطيني نالت إعجاب الحضور .

حنا غريب متحدثا في احتفال حولا

لوحات راقصة من التراث الفلسطيني