في كل جلسة برلمانية تزدحم ساحة النجمة بسيارات النواب الفخمة التي تصل تباعاً إلى المجلس...

سيارات حديثة الطراز، غالية الثمن، زجاج داكن، أرقام مميزة.. كل هذا كان مألوفاً، إلى أن وصلت سيارة صغيرة تميزت بصغرها، خرج منها عضو اللقاء الديمقراطي، النائب الدكتور بلال عبدالله.

من هو هذا النائب؟

بعد اعلان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط عام 2017 ترشيح بلال عبدالله في الشوف، نشرت “الانباء” في حينه نبذة عن مسيرة عبدالله الحزبية والمهنية التالية:

الدكتور بلال عبدالله

-مواليد بلدة شحيم في اقليم الخروب سنة 1958.

-تخرّج في العام 1987 طبيباً إختصاصياً في الامراض الجلدية والتجميل في موسكو.

– إنتسب إلى الحزب التقدمي الاشتراكي في العام 1975 حيث تسلّم مهمات حزبية عدة منذ سنوات دراسته في “خاركوف” في أوكرانيا، فتم تعيينه مديراً لفرع “خاركوف” ومن ثم معتمداً ومن بعدها تدرّج من نائب لسكرتير منظمة الحزب في الاتحاد السوفياتي سابقاً إلى منصب السكرتير بين عامي 1985 و1987.

-نال رتبة عضو مرشد في الحزب التقدمي الاشتراكي قبل تخرّجه في العام 1984.

-عُيِّن مفوضاً للداخلية في الحزب التقدمي الاشتراكي في العام 1987 ومن بعدها تسلّم المهمات الحزبية التالية:

– مفوض شؤون الشباب والرياضة.

– عضو مجلس قيادة لدورات عديدة ومن بينها نائب رئيس الحزب.

– رئيس جمعية الخريجين التقدميين.

– نجح في مسيرته المهنية حيث تولّى مسؤوليات عدة أهمها:

– نائب نقيب اطباء لبنان.

– أمين سر مجلس ادارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

– أمين عام مساعد لاتحاد الاطباء العرب.

– مفوض الحكومة في مستشفى سبلين الحكومي.

– طبيب قضاء صيدا.

– متأهل وله ولدان.