اتحاد بلديات العرقوب: كرامة محمد صعب من كرامتنا


العرقوب-

صدر عن مجلس اتحاد بلديات العرقوب البيان الآتي:

تناولت في الاونة الاخيرة، وفي الامس القريب، بعض وسائل الاعلام، وقلة من الاشخاص الداعون انفسهم بانهم نشطاء في المجتمع المدني، كرامة رئيس اتحاد بلديات العرقوب الحاج محمد صعب، متهمين اياه بالفساد وسرقة المال العام، بالاستناد إلى خبر نشرته "الوكالة الوطنية للإعلام" سرعان ما سحبته، بعدما تأكدت من عدم صحة المعلومات المنسوبة فيه إلى رئيس الاتحاد.

إن مجلس اتحاد بلديات العرقوب إذ يقدر لـ"الوكالة الوطنية للاعلام" والقيمين عليها حرصهم على مصداقيتها ومبادرتهم إلى سحب الخبر، يستنكر إصرار البعض، رغم ذلك، على رمي الاتهامات جزافاً، من دون التأكد من صحتها، واستسهال التعرض لكرامات الناس وانتهاكها، لغايات لا تُخفى على أهلنا في شبعا والعرقوب وكل لبنان، ولا تنطلي عليهم بما تنطوي عليه من أكاذيب وافتراءات وتلفيقات.

إن مجلس اتحاد بلديات العرقوب يشدد على أن ما حصل بحق رئيسه لن يمر مروم الكرام، لأن كرامة رئيسه المعروف بصدقه وشفافيته وانسانيته هي من كرامة كل رئيس بلدية وعضو في الاتحاد، ولأن المس بكرامته هو مس بكرامة الاتحاد، وما يمثله من فريق عمل واحد يسعى إلى إنماء منطقته وتلبية تطلعات أهلها.

إن مجلس اتحاد بلديات العرقوب يأمل من وسائل الإعلام، على اختلاف انواعها، استقصاء المعلومات من مصادرها المعروفة، وتبيان الحقائق قبل نشر أي خبر من شأنه التعرض لكرامة أحد، كما حصل مع رئيس الاتحاد، فنحن ما كنا يوماً، ولن نكون في يوم من الأيام شهود زور بحق المسؤولية التي نتولاها، يحكم الثقة التي منحنا إياها الناس في صناديق الاقتراع، ونحن حريصون على المال العام ومؤتمنون عليه، اكثر من اي شخص اخر، ولا نخاف احداً، ولكننا نخاف الله سبحانه وتعالى ،وهذا عهدنا الذي قطعناه على انفسنا وامام ربنا وامام اهلنا، منذ قررنا خوض الشأن العام، والتعاطي مع المسؤولية العامة باعتبارها تكليفاً لا تشريفاً، ولا حتى ملكاً خاصاً بهذا الرئيس أو ذاك، او هذا العضو او ذاك.

بناءً على ما تقدم، يهم مجلس اتحاد بلديات العرقوب التأكيد أنه رئيساً وأعضاء تحت سقف القانون، وفي تصرفه في حال حصل أي أخطاء لا سمح الله، ولكنه لن يقف مكتوف الأيدي إزاء التطاول على الكرامات، ويحتفط بحقه القانوني في الرد ووضع النقاط على الحروف، بما يملكه من صلاحيات إدارية وقانونية ومعنوية.

ويبقى أن نؤكد أن كل الاتهامات بحق الريس صعب مرودة إلى أصحابها، وهو لا يحتاج إلى شهادة حسن سلوك من أحد، فالقاصي والداني يشهد له بنظافة الكف والمصداقية والتفاني في خدمة الناس وتسخير ماله الخاص في العمل العام، ونحن معه، يداً واحدة، وقلباً واحداً، شركاء في مسيرة الإنماء والتضامن من اجل مصلحة أهلنا في العرقوب.

كما أن الريس صعب لم يكن يوماً ولن يكون في موقع التشفي من احد، رغم كل التطاول على كرامته وكرامة عائلته وأهل بيته، وهو لم يكن يوماً ممن يردون الاساءة بإساءة، او الأذى بأذى، وبالتالي فإن كل ما يروج عن علاقته بالسعي لتوقيف بعض الاشخاص على خلفية التطاول عليه محض خيال وافتراءات لا أساس لها من الصحة لا من قريب ولا من بعيد.

إن يد الاتحاد ورئيسه ممدودة للجميع، ونحن مستعدون للحوار مع كل من لديه نقد بناء، بعيداً عن لغة الشتائم والنيل من الكرامات، ومنفتحون على كل ما من شأنه تقريب وجهات النظر وخلق مساحات مشتركة للعمل معاً من أجل التخلص من رواسب المرحلة الماضية، ومعالجة شوائبها، والانطلاق نحو المستقبل بهمة واحدة تضع نصب أعينها الارتقاء بمنطقتنا، والله ولي التوفيق.

تعليقات: