روي أن سليمان بن داود عليهما السلام جلس يوماً على ساحل البحر فرأى نملة في فمها حبة حنطة تذهب الى البحر
فلما بلغت اليه خرجت من الماء سلحفاة و فتحت فاها فدخلت فيه النملة و دخلت السلحفاة الماء و غاصت فيه
فتعجب سليمان من ذلك و غرق في بحر من التفكر حتى خرجت السلحفاة من البحر بعد مدة و فتحت فاها و خرجت النملة من فيها و لم يكن الحنطة معها
فطلبها سليمان و سألها عن ذلك فقالت: يا نبي الله ان في قعر هذا البحر حجر مجوف و فيه دودة عمياء خلقها الله تعالى فيه و أمرني بايصال رزقها
وأمر السلحفاة بأن تأخذني و تحملني في فيها الى أن تبلغني الى ثقب الحجر فاذا بلغته تفتح فاها فأخرج منه و أدخل الحجر حتى أوصل اليها رزقها ثم أرجع فأدخل في فيها فتوصلني الى البر.
فقال سليمان: سمعت عنها تسبيحاً قط؟
قالت: نعم تقول يا من لا ينساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك يا أرحم
الراحمين
* فواز حسين - حرفيش 6102018
(منقول)
تعليقات: