مقدمة المسيرة

النبطية -

رعى إمام مدينة النبطية العلامة الشيخ عبد الحسين صادق الإحتفال الذي أقامته حركة أمل وبلدية أرنون لمناسبة الذكرى السنوية لإحياء ذكرى: " وانكسر القيد في أرنون" وذلك في النادي الحسيني للبلدة بحضور النواب ياسين جابر، علي بزي وعبد اللطيف الزين، النائب السابق ناصر قنديل، محافظ النبطية القاضي محمد المولى، مدير مكتب الرئيس نبيه بري في الجنوب هاني قبيسي، رئيس مجلس الجنوب د· قبلان قبلان، عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الحاج خليل حمدان، رئيس إتحاد بلديات الشقيف ،مدير الإذاعة اللبنانية فؤاد حمدان، مدير إذاعة الرسالة د· طلال حاطوم، المسؤول التنظيمي لحركة أمل في الجنوب الحاج باسم لمع، مدير مركز جابر الثقافي في النبطية المحامي جهاد جابر، مدير ثانوية الشهيد بلال فحص، علي عساف، ووفد علمائي برئاسة الشيخ صادق، رؤساء بلديات ومخاتير وقيادات من حركة أمل وحشد من أبناء البلدة والجوار·

بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم للمقرئ محمود إسماعيل يونس والنشيد الوطني ونشيد حركة أمل، رحب بالحضور المربي رضا عجمي، فتحدث مختار أرنون عقيل عجمي، تلاه إمام بلدة أرنون الشيخ محمود قاطباي، ثم رئيس البلدية في أرنون المحامي رفيق حمدان، فقصيدة للفنان الدكتور وسام حمادة حيث تناول المتحدثون تحرير أرنون كبداية لتحرير الجنوب في أيار ···

بعد ذلك تحدث النائب السابق ناصر قنديل فوجه التحية لمؤسس المقاومة الإمام السيد موسى الصدر تلك المقاومة التي تأسست قبل أن يقع الإحتلال·

وأضاف: في هذا البلد هناك من يطالب بنزع سلاح المقاومة لكي يتصالح مع العدو، المسألة في أن نبني مجتمع المقاومة أما ما يجري اليوم هو حقيقة مؤامرة على لبنان من اقصاه الى أقصاه، السياسة الأميركية تريد أن يكون لبنان منحازاً الى العدو الإسرائيلي، متسائلاً لماذا وضع العقبات أمام القمة العربية، المقاومة إنتصرت وسوف تستمر ولن يكون آخر شهدائها عماد مغنية·

بعد ذلك تحدث راعي الإحتفال الشيخ عبد الحسين صادق فقال: تحرير أرنون سجل فيه الجنوبيون بطولات في ساحات الجهاد حيث شارك أهالي المنطقة بحماس وإندفاع في عملية التحرير رغم التهديد الصهيوني وإطلاق الرصاص على المواطنين حيث أصيب عدو منهم، وجاءت عملية تحرير أرنون لتزرع القوة والصلابة في نفوس أهالي القرى المجاورة الذين قلبوا المعادلة وحرروا الجنوب في أيار 2000 ، والنضال من أجل الحرية هو مفتاح للعطاء في كل جنبات العطاء ومحور للتقدم والتطور والرقي·

سبق الإحتفال مسيرة لكشافة الرسالة الإسلامية طافت شوارع بلدة أرنون كما إفتتح الشيخ صادق والحضور محمية الأرز حيث زرع شجرة وسط ساحة أرنون ورفع العلم اللبناني على سارية في المكان الذي جرى فيه إزالة الأسلاك الشائكة الإسرائيلية من حول بلدة أرنون إيذاناً بأن التحرير قد بدأ من أرنون ليعم كل بلدات الجنوب في أيـار 2000 ·

وجرى عرض فيلم وثائقي خلال الإحتفال عن تحرير أرنون·