خالف أحد العسكريين في لواء المشاة العاشر الأوامر، إصطحب هاتفه معه الى مركز العمل. إنكشف أمره فتمت مصادرة هاتفه الخلوي ونال عقوبة على مخالفته الأوامر العسكرية قضت بحبسه مدة خمسة أيام.

إنتفض العسكري لـ "شرفه وكرامته"، راح يتصل بالضابط المسؤول عشرات المرات ليطلب منه محو الصور الموجودة في ذاكرة الهاتف، فالخطيبة موجودة صورها من دون حجاب إضافة الى أخوات العسكري. ما أغضب الخطيب أكثر بحسب إفادته، أنّ الضابط أقفل الخط بوجهه مرات عدّة ولم يعد يرد على إتصالاته. تناول بندقيته، أطلق منها عياراً نارياً في الهواء وراح يهدّد بإطلاق النار على نفسه إذا لم يجبه الملازم أوّل.

حُلّت المسألة بتدخل من آمر المركز الذي تواصل مع الضابط وسُمح للعسكري بمحو الصور. بالطبع نال العسكري عقوبة حبس لمدة شهر بسبب "شهره مسدسا أميريا تهديداً"، أحيل المدعى عليه للمحاكمة أمام القضاء العسكري حيث أكّد أمام المحكمة العسكرية أنّه ارتكب خطأ وهو نادمٌ عليه عازياً سبب ما فعل الى "انتفاضة لشرفه".

الجلسة أرجئت الى 22 أيار المقبل لإصدار الحكم.

* المصدر: خاص لبنان 24