في الوقت الذي تتواصل فيه حملات الإدانة للزيارات التطبيعية إلى عمان وابو ظبي والدوحة من أحزاب وهيئات وشخصيات عربية واسلامية،تخرج أصوات منفعلة تشن حملات غير مبررة ضد أبناء الخليج والجزيرة العربية وكأنهم مسؤولون عما ارتكبه حكامهم من ممارسات تطبيعية مرفوضة من عموم أبناء الأمة.
إننا ندعو إلى التمييز الدائم بين الشعوب والأنظمة.. فالشعوب في معظم بلداننا مغلوب على أمرها ولا تترك فرصة للتعبير عن حقيقة مواقفها إلا وتعبّر عن هذه المشاعر الاصيلة..
فالمتابع.. يلاحظ أن أصواتا عديدة قد خرجت في بلدان مجلس التعاون تندد بممارسات تطبيعية ارتكبها بعض مواطنيها منها عريضة وقعها أكثر من ١٥٠٠ مثقف من هذه البلدان، بل إن الكويت، أميرا وبرلمان وشعبا ،كان لها مواقف مشرفة بهذا الصدد... ولننتبه أيضا إلى أن أحد اهداف هذه الزيارات هي ايجاد شرخ بين أبناء الأمة العربية والإسلامية بما يتيح للاعداء الصهاينة والمستعمرين أن ينفذوا مخططاتهم...
فحذار، حذار، حذار.. من الوقوع في مخططات الاعداء!
تعليقات: