ي حدث غير مسبوق حطت اربع طائرات مدنية على ارض مدينة صيدا ، وجهتها بحر المدينة لتكون نواة لمطار صيدون المائي!

الطائرات الأربع التي وصلت الى " أجواء صيدا " براً ، هي طائرة ركاب وثلاث طائرات " سيسنا "، وهي طائرات حقيقية لكنها قديمة لأنها ستكون جزءا من مشروع جديد لـ" جمعية اصدقاء زيرة وشاطىء صيدا" لتوسيع حديقة صيدون المائية التي اطلقتها الصيف الماضي باستقدام دبابات وآليات عسكرية قديمة العهد قدمتها قيادة الجيش حينها هبة للجمعية لتكون نواة أولى لهذه الحديقة التي اقيمت على اعماق متفاوتة في البحر خلف جزيرة صيدا . واليوم ستنضم هذه الطائرات الاربع الى الآليات العسكرية الرابطة في قاع بحر صيدا محولة اياه معا الى حيّد يساهم في استقطاب الحياة البحرية وتنمية الثروة السمكية وتشجيع رياضة الغطس.

والطائرات الأربع المقدمة من جمعية الطيارين الخاصين وتحت إشراف المديرية العامة للنقل وإدارة الطيران المدني ،جرى تفكيكها الى اجزاء في مطار رفيق الحريري الدولي من قبل فريق من مشترك من بلدية صيدا وجمعية اصدقاء الزيرة ، وتم تحميلها على شاحنات وقاطرات من قبل شركتي خوري وبيطار الى صيدا .

كزبر

وقال رئيس جمعية اصدقاء زيرة وشاطىء صيدا كامل كزبر: "الجمعية مستمرة بتقديم كل ما يخدم المدينة وتطويرالعمل السياحي فيها. واستكمالا لمشروع حديقة صيدون الذي كانت بدأته في الصيف ، هي الآن بصدد مبادرة جديدة وفكرة جديدة وهي تكبير حديقة صيدون من خلال وضع طائرات مستهلكة في هذه الحديقة وهي مقدمة من جمعية الطيارين الخاصين . ومنذ ساعات الصباح توجه فريق من العمال من بلدية صيدا والجمعية برئاسة مسؤول الأنشطة ربيع العوجي الى مطار رفيق الحريري الدولي وقاموا بالترتيبات اللازمة وتفكيك الطائرات وتجهيزها وتحمليها ونقلها الى مرفأ صيدا الجديد لوضعها على رصيف الميناء ريثما يتم اعادة تجميعها وتاهليها لإنزالها في حديقة صيدون المائية في وقت يحدد لاحقا وبالتعاون مع نقابة الغواصين المحترفين . ونستطيع القول انه مع وصول هذه الطائرات سيصبح لدينا مطار مائي في مدينة صيدا وهذه ستكون نقطة جديدة لجذب محبي الغوص والسياح الى المدينة خلف "الزيرة".

وأعلن كزبر ايضا عن "موافقة قائد الجيش العماد جوزيف عون على تقديم طوافة عسكرية قديمة هبة من الجيش لحديقة صيدون المائية خلال فترة قريبة لتضاف الى ما سبق وقدمته قيادة الجيش للحديقة من دبابات وناقلات جند".

وتوجه كزبر بالشكر الى كل من دعم ويدعم الجمعية بهذا المشروع وخص بالشكر قيادة الجيش وادارة الطيران المدني وجمعية الطيارين الخاصين بشخص رئيس الأستاذ مازن السماك الذي بذل جهودا مضنية وايضا للأستاذ مازن البساط الذي قدم طائرته الكبيرة، ونشكر كذلك قيادة جهاز امن المطار.

وختم: "لا يسعنا الا ان نثمن ونشكر جهود ودعم سعادة النائب بهية الحريري ودولة الرئيس فؤاد السنيورة والمديرية العامة للنقل ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي . كما نشكر شركتي خوري وبيطار اللتين ساعدتا بنقل الطائرات الى صيدا .وباسمي اتوجه بتحية وتقدير وشكر لفريق عمل جمعية اصدقاء زيرة وشاطىء صيدا فردا فردا الذين يعملون بتفاني في خدمة مدينة صيدا".

* المصدر: صيدا اون لاين