النبطية:
نفت بلدية كفرتبنيت، في بيان، "قيامها بأي عملية حرق للنفايات في المكب الواقع عند الاطراف الشرقية للبلدة قريبة من الطريق العام التي تربط النبطية بمرجعيون". وقد نظمت لهذه الغاية جولة للاعلاميين في منطقة النبطية على المكب للاطلاع على آلية طمر النفايات التي تتم فيه، وهو كان مكبا يستعمله اتحاد بلديات الشقيف منذ 12 عاما.
واشار رئيس بلدية كفرتبنيت فؤاد ياسين الى انه "نضع نفايات بلدتنا في مكب قديم العهد وهو كان لفترة من الزمن مكبا لكافة بلدات اتحاد بلديات الشقيف"، لافتا الى ان "البلدية لم تأل جهدا في طمر النفايات التي يتم رميها في المكب، والتي تستقدم فقط من بلدة كفرتبنيت"، مشيرا الى ان "البلدية خصصت جرافة لتعمل على طمر النفايات سريعا فورا رميها في المكب".
وعن الانبعاثات الدخانية التي تبعث من المكب قال: "انها انبعاثات ناتجة عن غازات الميثان بفعل النفايات المتراكمة منذ سنوات طويلة في المكب، وإن البلدية لم تقم بأي عملية حرق للنفايات وهي مستعدة لإثبات ذلك أمام المعنيين"، لافتا الى ان "موضوع النفايات الذي يشكل الشغل الشاغل ليس لبلدية أو اتحاد بلديات إنما لدولة بمؤسساتها وأجهزتها وعجزت حتى الساعة عن حله لا يمكن تحميله لبلدية تقوم بحل جزئي من أجل رفع النفايات من بين البيوت والأحياء وحبذا لو أوجد المنظرون بديلا امام هكذا واقع"، متمنيا "إقفال المكب وتشغيل معمل الاتحاد ومطمره لحل هذ المشكلة والذي هو بالمناسبة على طريق التشغيل قريبا".
وعن قرار قاضي الامور المستعجلة في النبطية التي ألزم البلدية بوقف الحرق والا ستتعرض لغرامة مالية كبيرة قال ياسين: "ان قرار قاضي الأمور المستعجلة استند إلى تقرير اعلامي مليء بالمغالطات وبعيد عن الواقع، ولقد اتهمنا فيه بأننا نستمر بحرق النفايات مع العلم ان التقرير المعد لا يوجد فيه أي شيء من هذا القبيل، ولم نحرق في البداية حتى نستمر أو نتوقف، وأمام هذا الواقع، فإننا واحتراما للأصول وللقضاء لن نناقش في تفاصيل القرار وحيثياته في الإعلام إنما سنتخذ الموقف القانوني في الأطر الصحيحة لذلك".
تعليقات: