رئيس بلدية الخيام الدكتور علي نصرات عبدالله
دأب البعض وخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي على التساؤل أين البلدية عند وجود أي خطأ أو عمل شاذ لا تكون البلدية بحد ذاتها مسؤولة عنه.
وإذ نشكر لفت نظر البلدية إلى هذه الشواذات والتي تعمد البلدية إلى معالجتها وبالسرعة الممكنة.
من ناحية أخرى دعت البلدية إلى لقاء عام حواري وتشاوري مع عموم أهالي المدينة بما فيهم فعالياتها السياسية والإجتماعية والتربوية، فحضر 48 شخصاً.
وهنا نسأل أين هو جمهور الأحزاب والفعاليات التربوية والنسائية؟
إن حضور شخص واحد او شخصين من كل مكون غير كافٍ.
وهنا لابد من التنويه بمشاركة النادي الثقافي وسيدات الخيام الذي كان حضورهم مضاعفاً بكثير نسبةً إلى الآخرين.
هل قصرت البلدية وضمن موازنتها بحق مكونات المجتمع الخيامي؟
المفارقة الأخرى كان هناك دعوة لإحياء يوم الشهيد نهار الأحد الساعة الثانية عشر ظهراً لإحياء هذه المناسبة قرب المطلة (نصب الإستشهادي أبو زينب) وفاءً لأشرف الناس، فكان الحضور ستة وعشرون شخصاً.
هل يعقل هذا؟
الإخوه الاعزاء...
يد واحدة لا تصفق، نحن بحاجة إلى التعاون مع بعضنا البعض بقلوب مفتوحة تنضح بالحب والعطاء من اجل تطور مدينتنا لتكون الأنظف والأجمل.
ملاحظة اولى: نشكر من لفت نظرنا إلى السيارة التي تنقل اللحوم بشكل غير مطابق للمواصفات الصحية واتخذت البلدية الإجراء المناسب بحق الأخ المعني والسيارة التي تنقل اللحوم من الأخ إلى حاصبيا.
أما حول المسلخ فهناك ورشة صحية بناءًا على متطلبات سلامة الغذاء بالتعاون مع الهيئة الصحية وطبابة القضاء.
ملاحظة ثانية: إن رئيس البلدية وضع جدولاً لاستقبال كل من يرغب من الأهالي ويومياً من الساعة الثانية عشر ظهراً وحتى الساعة الواحدة ظهراً، أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس.
مع كل الإحترام لأهلنا
#رئيس_بلدية_الخيام
#الدكتور_علي_نصرات_عبدالله
تعليقات: