النبطية:
استكملت مفوضية التنمية المحلية مديرية الدوير في «الحزب السوري القومي الاجتماعي» سلسلة نشاطاتها الاجتماعية الخيرية، في اجواء عيدي الاستقلال والمولد النبوي الشريف، وتأكيدا على أهمية المدرسة الرسمية ودورها في بناء المجتمع، بزيارة مدرسة الدوير الابتدائية الرسمية ووزعت هدايا وقرطاسية ولوازم مدرسية على اطفال قسم الروضات، في حضور مديرة المدرسة عايدة قانصو ومفوض التنمية صباح قانصو والهيئة التعليمية والادارية واللجنة النسائية وعدد من المحازبين والمواطنين.
ورحبت مديرة المدرسة بالوفد، وقالت: "يتزامن حضوركم ونحن على وشك احياء مناسبتين عزيزتين، المولد النبوي الشريف وعيد الاستقلال. واحتفالنا بالعيدين هو فعل ايمان بلبنان، هذا البلد الذي تتناهى سماؤه علوا، وتعانق نسماته الصخور والاودية، بلد يتمادى أفقه وتهرول أمواجه لتغسل أحزان هذا الوطن المترامية".
وأكدت "أهمية استعادة دور الجمعيات في المجال التربوي والاجتماعي لما تعاني منه المدرسة الرسمية من ضعف في الموارد المادية"، مشيرة الى اهتمام تجمع النهضة النسائي بشؤون الأطفال". واعتبرت "ان زيارة صباح قانصو عقيلة الوزير الراحل علي قانصو والوفد المرافق اليوم لتوسع للفرح مكانا في قلوب اطفال مدرستنا، ولتكمل مهمة نبتت في كيانها وليس ذلك بجديد على من ترعرعت ونما وجدانها في كنف افكار انطوان سعادة ومبادئه الانسانية الراقية".
بدورها، ألقت صباح قانصو كلمة وجهت في مستهلها التحية للأطفال والحضور، بقول انطون سعادة: "النبت الصالح ينمو بالعناية، أما الشوك فينمو بالاهمال"، وقالت: "لذلك من واجبنا الاجتماعي والتربوي تقديم كل الدعم لأطفالنا ومدارسنا الرسمية لنبني مجتمع المعرفة والأخلاق".
ودعت قانصو الى "ضرورة تحويل أعيادنا الى أعياد شعبية وطنية يوحد فيها الفرح والسرور عواطف جميع المواطنين ويجعلهم يشعرون بوحدتهم الاجتماعية".
وشرحت اهداف النشاطات، واعدة بإستكمال العطاء في جميع المناسبات.
وفي الختام وزعت الهدايا والحلوى على الأطفال في اجواء من الفرح.
وفد من قيادة الجيش قدم التهاني الى المولى بعيد الاستقلال
النبطية:
قدم وفد من قيادة الجيش التهاني الى محافظ النبطية محمود المولى لمناسبة عيد الاستقلال. وضم الوفد قائد منطقة الجنوب العسكرية جميل صيقلي، ومساعده العميد سعيد سرحان، ومدير فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد فوزي حمادي.
وهنأ المولى قائد الجيش العماد جوزف عون وقيادة الجيش والوفد بحلول عيد الاستقلال، معتبرا ان "هذا الاستقلال يبقى الأمانة الكبرى في أعناقنا، وهو قسم تعهدنا جميعا فيه الذود عن الوطن، والبذل في سبيله"، معتبرا ان "الجيش يبقى صمام أمانه، والنواة الصلبة لوحدته الوطنية، فهو من كل أرضه ولكل أرضه، وهو من كل شعبه ولكل شعبه، ولا يستطيع إلا أن يكون كذلك، لأنه متحد بشعبه، قدرا ومصيرا ودما".
تعليقات: