ينظّم نادي الخيام الثقافي الإجتماعي ندوة طبيّة حول الوقاية من سرطان القولون تحت عنوان
منع سرطان القولون بأيدينا وأيديكم
يلقيها الدكتور أسعد سكوري
يلي الندوة فحص مجاني للمشاركين
الزمان: الثالثة والنصف من بعد ظهر يوم السبت 24 ت2 2018
المكان: مركز نادي الخيام الثقافي الإجتماعي، مجمّع د. شكرالله كرم - جبلي
ما هو سرطان القولون؟
سرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزية: Colorectal cancer) ويعرف أيضاً بـ سرطان الأمعاء هو أحد أنواع مرض السرطان وينشأ من القولون أو المستقيم (أجزاء من الأمعاء الغليظة) نتيجة لحدوث نمو غير طبيعي للخلايا التي لديها القدرة على المهاجمة والانتشار إلى الأعضاء الأخرى في الجسم. من علامات وأعراض هذا المرض وجود دم في البراز وتغير في حركة الأمعاء(إما إمساك أو إسهال) وفقدان الوزن والشعور بالتعب والإرهاق طوال الوقت.
معظم حالات سرطان القولون والمستقيم تحدث بسبب عوامل ذات علاقة بنمط الحياة وتقدم السن مع وجود عدد قليل من الحالات بسبب عوامل وراثية غير معروفة. تشمل عوامل الخطورة المسببة لهذا المرض أيضاً النظام الغذائي والسمنة والتدخين وقلة النشاط البدني. العوامل الغذائية التي تزيد خطر الإصابة بهذا المرض تشمل تناول اللحوم الحمراء واللحوم المعالجة (مثل اللحوم المملحة والمجففة والمخمرة والمدخنة واللحوم المعلبة والصلصات التى تحتوى على اللحوم) وكذلك المشروبات الكحولية. من العوامل الخطيرة أيضاً أمراض التهابات الأمعاء وتشمل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي. بعض الاضطرابات الجينية الموروثة التي قد تسبب الإصابة بسرطان القولون والمستقيم تشمل مرض السلائل الورمي الغدي العائلي ومتلازمة لينش إلا أنها لا تمثل سوى أقل من 5٪ من الحالات. عادة ما تبدأ الإصابة على شكل ورم حميد (غالباً على شكل زائدة لحمية) وتتحول مع مرور الوقت إلى سرطانة.
يتم تشخيص سرطان الأمعاء عن طريق الحصول على عينة من القولون (تسمى خزعة) من خلال إجراء التنظير السيني أو منظار القولون. يعقب ذلك إجراء التصوير الطبي لتحديد مدى انتشار المرض. يعتبر فحص السرطان إجراء فعالاً لمنع وتقليل الوفيات الناجمة عن سرطان القولون والمستقيم، وينصح بإجراء الفحوصات الطبية ابتداء من سن الخمسين وحتى الخامسة والسبعين. أثناء فحص القولون بالمنظار يمكن إزالة الزوائد اللحمية الصغيرة إن وجدت، أما إذا تم اكتشاف زوائد كبيرة أو ورم فيتم استئصال خزعة لإخضاعها للفحص لمعرفة إن كانت سرطانية. تساعد بعض العقاقير الطبية مثل الأسبرين وغيره من مضادات الالتهاب اللاستيرويدية على تقليل مخاطر الإصابة بهذا المرض، غير أنه لا ينصح باستخدامها بشكل منتظم لهذا الغرض بسبب آثارها الجانبية.
يتم علاج سرطان القولون والمستقيم عن طريق الجمع ما بين عدة وسائل علاجية وهي الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي والعلاج الموجه. تكون السرطانات المحصورة داخل جدار القولون أكثر قابلية للعلاج عن طريق الجراحة بينما يصبح العلاج صعباً أو غير ممكن في حالة انتشار الإصابة وانتقالها إلى أعضاء أخرى في الجسم. يصل معدل عدد الأشخاص في الولايات المتحدة الذين بقوا على قيد الحياة لمدة خمس سنوات منذ اكتشاف إصابتهم بالمرض إلى حوالي 65٪ وذلك يعتمد على مدى تقدم حالة الإصابة بالمرض، بغض النظر عن الحالة الصحية العامة للمصاب وعما إذا كانت إزالة السرطان ممكنة عن طريق الجراحة. على المستوى العالمي، يعتبر سرطان القولون والمستقيم هو النوع الثالث الأكثر شيوعاً من أنواع السرطان التي تشكل مجتمعة حوالي 10٪ من جميع الحالات السرطانية، وفي عام 2012 كان هناك 1.4 مليون حالة إصابة جديدة و694 ألف حالة وفاة بسبب هذا المرض. يعتبر هذا المرض أكثر انتشاراً في الدول المتقدمة، حيث يوجد فيها أكثر من 65٪ من حالات الإصابة، كما أنه أقل انتشاراً لدى النساء من الرجال.
تعليقات: