الكاتب أسعد غصن

من زمن الولدنة..بنسمع من البعض..من راس الهرم..لكعب الهرم..ناس بيوصفوا فرنسا بالأم الحنوني...لحد هاللحظة بعد ما فهمنا هالمصطلح.وعلى فكرة اكثر ناس بيستعملوه

رجال الحكم والسياسة ورجال الأعمال وبعض رجال الدّين.

الأم عندها قوانين.. ورقابة..ومحاسبة.. وديموقراطيّة..وكهربا..ومي.. وطرقات.. وما فيها زبالي

بالشوارع.. ولا عندها مجارير بتطوف وبتغرّق الناس والسيّارات كرامة فرد عمّر بأرض مش إلو وسد المجارير الكانت قريبة من عمارتو... ما عندن واسطات بالوظائف.. ولا سرقات بتوقّع البلد تحت 100 مليار دولار دين؟؟؟

وبإسف كيف بتسمح الإم الحنونة لهيك ولاد يعاملوا شعبن معاملة العبيد...لحد هون موضوع إنشا..هدفي فرجي الفرق بين الإم وبين الولاد...ولاد فرنسا الحقّيقيّن تظاهروا

وخربوا الدنيا لأن إرتفع سعر المحروقات نص يورو..وولاد الهون بيقبلوا..ريحة الزبلة وقطع الكهربا.. والغلا... والإهانات... ومعاشات ما بتكفي نص الشهر.. والأغرب إذا حدا إسترجى وإحتج بالشارع... جماعة المستفيدين بينزلوا بيكسروه... ليش؟؟؟

أو كونوا ولاد الإم ونزلوا طالبوا بحقوقن... وإلاّ بتعشقوا حياة الذل؟؟؟؟

الأم..الحنوني

ولادك يا الأم الحنوني بالشوارع

لإنّو نص يورو...المسؤول رافع

وعنّا الغلا كل لحظة بيرتفع سنتات

وبتلاقي آلاف عن مسؤولنا تدافع

عطول بنصرخ فرنسا:الإم الحنوني

ومصدر قرارتنا من دستورها نابع

ليش اليوم ما بنعمل مثل إخواتنا

وكل طايفة قبل طايفة تسارع

تطالب المسؤول بالعيش الكريم

بنفقر وبالبنوك وبيزيدو الودايع

مش للفقير لخادم امين عا هالشعب

والأمين بشخطة قلم شعبنا بايع

همّو حالو..وهمّو ولادو ..وغايتو

تبقى خادمو وحبّو بالقلب زارع.

...