عندما تسلم الملك عبدالله مقاليد الحكم في الاردن حج إليه الكثير ليباركوا له وليخضعوا امامه لأنه الملك .فقال المغفور له سلطان باشا الاطرش لأخيه المغوار ابوغالب زيد ( جهز حالك ياابوغالب بدنا نروح نبارك للملك عبدلله بن الحسين ) فرد عليه اخيه ( يقال انه متعجرف ولا يقف احتراما لأحد والجميع يخضع له ) فقال الباشا (معليك انت روح بعثلي ورا حمزة درويش ومعليك من الباقي هوي قدا ) .
المهم اجا السبع حمزة درويش وجهزوا حالهن الباشا وخيو ووفد معهن و راحوا متوجهين صوب الاردن ووصلوا وصار في بينهن وبين الملك مسافة اقل من خمسين متر .وكان طول الطريق يقلو ابوغالب للباشا انا مابتحمل اذا مابوقفلنا الملك بقطعلو راسو عن جسمو اذا بقلل من احترامنا ...
المهم صارت المسافة بين الوفد والملك امتار قليلة قام الباشا طلع بحمزة درويش وقلو شوف شغلك .فتوجه للملك وكان قاعد عالكرسي الذهبي تبعو ووقف قبالو مباشرة وبين كل الحرس والناس سحب سيفو وكانت صوت نصلتو ترعب الخلايق كلها . فوقف الملك من خوفو وتحرك كل شي حولو من بشر فقام قلو حمزة درويش للملك وهوي واقف ( نحنا بني معروووف منصافح بالكفوف ومنكرم الضيوف ويلي بعادينا منقطع راسو بسل السيوف ) . وطلع لورا وقلو تفضل ياباشا بارك .
.....صفحة سهوة الخضر الشامخة......
منقول فواز حسين حرفيش 2018
بقي ان اذكر ان هذة القصة سمعتها انا من ابن القرية المرحوم الشيخ ابو نعيم توفيق فارس.
كان رجلا ذكيا وصاحب صوت جهوري وكان يتقن كتابة الشعر ويحسن الروايات.
معلومة اخرى على هامش الاحتفال بتتويج الملك عبد اللة الاول , انة كان من الحضور اليهودي غيورا زايد , احد ضباط الاستخبارات في فرقة جيش يهودية في تلك الفترة , كانت لة علاقات مميزة مع البدو . تخفى بملابس بدوي وحضر الاحتفال المذكور.
تعليقات: