يشبه سوق الخميس في الخيام، الكثير من الأسواق الشعبية في باقي بلدات البقاع والجنوب، يرتاده بعض أبناء البلدة الذين يأتون سيراً على الأقدام أو ببعض السيارات.. إضافة إلى أضعاف مضاعفة من السوريين عمالاً ونازحين، الذين يتوافدزن عبر دراجاتهم النارية، حيث نجد على مدخل السوق (ناحية بيتزا هوم) رتل طويل من الدراجات.

يتوفر في السوق كل ما قد نحتاجه من خضار وفواكه ومكسرات وحلويات ومؤنة بيتية إضافة إلى الملابس والأدوات المنزلية والمعدات والخرضوات الخ.. لكن ما لا يتوفر عندنا ونجده في بعض الأسواق الأخرى (كسوق الخان) هي المواشي والدواجن والمشاوي والمطاعم النقالة.

لا شك أن الهدف الأساس من التردد إلى الأسواق هو الشراء ومتعة التسوق.. لكن بالإضافة إلى ذلك يجد الكثيرون في سوق الخميس مساحة لتلاقي الأصحاب والأقارب والمعارف...

وعن الحركة التجارية، رغم بعض المواقف السلبية، والغير مقبولة، للبعض من الإخوة السوريين، لا يمكن لأحد أن ينكر دورهم بامتياز في تنشيط الدورة الاقتصادية في المنطقة وهذا ما يؤكده التجار في سوق الخميس.

* بعض الصور من الأرشيف