كل عمرها الخيام فيها أجمل الطاقات والمتفوقين... وهالسنة ما أجملهن كانوا ولادها..
بلال بداح.. علي قدومي.. محمد جمعة.. عبدالله عبدالله.. حيدر عواضة وعباس عطوي.. أبطال بالكاراتيه... وفاطمة عطوي بطلة بالحساب الذهني..
وفي بعد كتار يمكن يكونوا متفوقين بكرة القدم والسباحة والركض، وفي أكيد كتار بالعلوم والرياضيات والفيزيا والكيميا والتاريخ، أو بأي مادة بيكون العقل والقلب بيحبها...
نجحت فاطمة عطوي بجوهانسبورغ بالحساب الذهني.. و6 أبطال بالكاراتيه ربحوا ميداليات المركزين الثاني والثالث ببطولة لبنان للناشئين بالكاراتيه اللي صارت ببيروت...
هالأبطال... كلكن حبّوهن.. هنّوهن.. شجّعوهن.. ما تغاروا منهن حسداً.. خلّيهن يكونوا قدوة لكل لولاد.. خلي الكل يكونوا متلهن.. يغاروا منهن.. يتعلّموا ويتحمّسوا يكونوا أشطر.. وكلنا نكرمهن ونشوف حالنا فيهن...
لكل الأهل... ما تهملوا طفل عندو موهبة.. يمكن تكون رياضة مش رياضيات.. أو موهبة فن مش علوم.. شي كتير حلو.. يروحوا ولادنا عا دروب حلوة.. نبعدهم عن الفراغ.. عن رفقة السوء.. نلهيهن بالرياضة والعلم وما نخلّيهن يقرّبوا صوب التدخين والإدمان والعنف والضياع...
لكل الأهل... في كتير دروب مش حلوة.. ما تخلوا ولادكن يمشوا فيها.. خلوا عيونكن عليهن بكل الزواريب حتى ما يضيعوا بعتمة شي طريق..
ولأن ولادنا هني الأمل والمستقبل الموعود لهالوطن.. لأنن الحلم ومُهج القلب والروح.. لازم نوجههن ونشجعهن ونحميهن ونهتم فيهن.. وبالرعاية والمتابعة والاهتمام ممكن نشوفهن أبطال بنفتخر فيهن بالعالم.. وما حدا بيتردد حتى يساعد لنوصل للأفضل...
شكراً لكل هالأبطال اللي برعوا ونجحوا وزرعوا الفرح بالخيام بتوجيه من مدربهن نزار عليان ونادي الهدى.. وشكراً للأهل اللي اهتموا وتابعوا ولادهن واستمروا حتى نهاية النجاح...
بلدية الخيام احتصنت أبطال الكاراتيه حتى نهاية البطولة على مستوى لبنان... وساهمت لوصول فاطمة عطوي الى نجاحها العالمي.. مع كل الأمل إنو تحتضن البلدية كل أطفال الخيام وترعاهم بزيادة النشاطات ودعم كل الأنشطة لاستيعاب الكل... ودعم المدارس الرسمية.. وتقديم المساعدة لكل الطلاب المحتاجين والمتفوقين كمان.. وبكل مراحل التعليم.. حتى يتعلّم الكل.. حتى نبني للمستقبل جيل بيفتخر فيه الكل...
جمعية سيدات الخيام تسعى جاهدة لرعاية ودعم كل ولاد الخيام بكل إمكانياتها، بإتاحة الفرص للتعلّم والترفيه.. ونادي الخيام الثقافي عم يحتضن الكل ويسعى للتثقيف والتوجيه نحو الأفضل، عبر الندوات والنشاطات.. والمدارس كلها عم تعمل كل شي بوسعها للتربية والتعليم وغرس الثقافة الإيجابية لبناء جيل سوي طموح...
على أمل إنو يحلّق النجاح الخيامي دايماً بفضاء لبنان والعالم.. وتشعشع كل الدروب المظلمة بنور الرعاية والاهتمام من كل القيّمين والأهل والمسؤولين والمساهمين والفعاليات...
الكل مسؤول في هذه الخيام...
أبناؤنا.. هم مرآة المستقبل.. نريدها ناصعة الصورة.. والنقاء.. والوضوح.. والأبعاد.. والتربية.. والأخلاق.. والاستقامة والنجاح...
تعليقات: