كعادته كل سنة أحب الإعلامي طوني خليفة دعوة فريق عمله على عشاء خاص ليلة الميلاد، خصوصًا وأن السنة هذه قد شهدت إطلاق برنامج جديد من نوعه يحمل اسمه "طوني خليفة" هو خلاصة خبرة ما يزيد عن ثلاثين سنة من العمل الإعلامي المتنوِّع..
العشاء الميلادي هذا جمع فيه خليفة وكما قال في كلمة مقتضبة له أسما رافقته منذ بداياته على شاشة الجديد، الشاشة التي قال إنها أعطته المساحة التي يطمح لها من حرية التحرك في الأفكار التي حفلت بها برامجه وفي مقدمها برنامج "للنشر" الذي شكَّل (وبعد 11 موسمًا له) علامة فارقة واستثنائية في سلسلة البرامج الاجتماعية بما فيها من فقرات متنوِّعة، طابعها الخاص الخوض في القضايا والأحداث المثيرة للجدل محليًا وعربيًّا وأحيانًا على صعيد العالم، لكن الأهم ملاحقتها للقضايا الإنسانية والوصول بغالبيتها إلى الحلول المطلوبة، من هنا تحوَّل "للنشر" إلى صيغة فريدة نرى أكثر من نسخة لها على غالبية شاشاتنا المحلية تكاد تكون نسخة طبق الأصل وإن اختلفت التسميات.
في هذا العشاء استطاع خليفة جمع عائلته الصغيرة (زوجته وولديه-ابنه وابنته) مع عائلته الكبيرة من إعلاميين وتقنيين وإداريين كانت لهم بصمة كبيرة (كما قال) في النجاح الذي حققه البرنامج الجديد "طوني خليفة" في فترة قياسية ليكون الأول على كافة الشاشات حسبما أشارت الإحصاءات.
تعليقات: