استقبل العلامة السيد علي فضل الله مستشار رئيس الجمهورية اللبنانية للحوار الإسلامي - المسيحي ناجي خوري، وكانت جولة أفق تناولت سبل تجسيد العلاقة الإسلامية المسيحية، وضرورة الاستفادة من جهود المجتمع المدني ودور الجمعيات الأهلية والهيئات الحوارية في هذا المجال.
وشدَّد خوري خلال اللقاء على أهمية السعي لتصوّر وطني عام يحتضن كلّ الجهود الرامية لتعزيز الحوار الإسلامي - المسيحي الذي يُطل من خلاله لبنان كنموذج فريد في المنطقة والعالم، مشيداً بجهود جمعية المبرات الخيرية ومؤسسات المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله(رض) في هذا الإطار، لافتاً إلى أهمية السّعي لمؤتمر وطني عام يضع الأسس لحركة تحمل عناوين وطنية وإيمانية جامعة.
من جهته، أكد العلامة السيد علي فضل الله أنَّ العمل لتعزيز الحوار الإسلامي - المسيحي يساهم في تعميق الوحدة الوطنية على أسس فكرية وثقافية، مشيراً إلى أهمية العمل وفق قواعد القيم الإنسانية والرسالية التي يحملها الإسلام والمسيحية على السواء، مشدداً على أنَّ الأديان، وخصوصاً الإسلام والمسيحية، هي مساحات للحوار والمحبة والانفتاح، وليست كيانات مغلقة أو مدعاة للتباغض والتحاقد، داعياً إلى منع الجهات السياسية التي تحاول استثمار الدين لحسابات سياسية معقدة من أن تؤدي إلى إثارة الحساسيات والعصبيات والأحقاد
تعليقات: