ضحية عملية الخطف الهوليوودية التي اتخذت من #الضاحية الجنوبية مسرحاً لها، هو الشاب العشريني حسين حنظل دندش الذي همّ مع والدته وشقيقته لركوب سيارته في شارع سانت تريز- الحدت، حتى هاجمته مجموعة من الشبان، خطوفه تحت تهديد السلاح وسرقوا مركبته.
مباغتة "خاطفة"
مواقع التواصل الاجتماعي ضجت بمقطع فيديو لعملية الخطف، أظهرت كيف تم اطلاق أعيرة نارية في الهواء لتفريق المواطنين، إلى سيارة دفع رباعي من نوع "رانج روفر" اعترضت سيارة المخطوف قبل أن يفرّ ركّابها الى جهة مجهولة، وسط حالٍ من الهلع. والد الضحية ينتظر أي معلومة تطمئنه على ابنه، وفي اتصال مع "النهار"، قال: "انهى حسين ووالدته وشقيقته زيارة الى منزل شقيقته دامت نحو خمسة أيام لتهنئتها بالسنة الجديدة. كانت الساعة الثانية عشرة ظهراً، حين توجهوا الى السيارة للانطلاق الى بلدة العين حيث نسكن، ليتفاجأوا بما حصل معهم".
مصير مجهول
"انزل الخاطفون حسين ووالدته وشقيقته من سيارته نوع بي ام دبليو، ليجبروه بعدها على ركوب "رانج روفر" قبل سوقه الى جهة مجهولة"، وعما ان تواصل الخاطفون مع أحد من العائلة، أجاب: "كلا، الى الان لم نتلقَ منهم أي اتصال، لكن معلوماتنا الاولية تشير الى أنّهم ينتمون الى عائلتي (ز.)، و (ح. ح.). تواصلت مع عدد من النواب والمرجعيات السياسية لعودة ابني سالماً، لكن حتى اللحظة لم نصل الى اي نتيجة"، مضيفاً: "حسين شاب هادئ وخلوق، ليست لديه أي مشكلات، ولم يبدُ عليه أنّه تعرّض لتهديد سابق، مع العلم أنّه لم يتمكن من تأمين وظيفة بسبب أوضاع البلد"، مشيراً الى أنّه "من مشاهدة الفيديو يبدو واضحاً اننا نعيش في بلد تحكمه شريعة الغاب، ومع هذا بعدما تتوضّح الصورة، سأرفع دعوى على كل مَن له يد بما جرى اليوم".
وكان اهالي المنطقة حيث جرت عملية الخطف، اكدوا أنّ "عدداً من الملثمين شاركوا بها، مستعينين بعدد من السيارات، وقد نفّذوها بحرفية عالية". ووفق ما قاله مصدر في #قوى_الامن_الداخلي لـ"النهار"، فإنّ "القوى الامنية تتابع القضية وتعمل على سحب "داتا" كاميرات المراقبة من المكان للتحقيق بما جرى".
تعليقات: