قمة الكويت الاقتصادية عام ٢٠٠٩
دعوة سورية الى قمة بيروت الاقتصادية هي خطوة اولى في رحلة ازالة العار والشنار من سجل جامعة الدول العربية واللذين لم يجلبا سوى الدمار لاقطار عزيزة غالية عل كل عربي...
أما البلد المضيف لبنان فمن واجبه أن يصر على دعوة الجمهورية العربية السورية لأسباب وطنية وقومية، سياسية واستراتيجية،اقتصادية وتجارية،تاريخية وجغرافية..
ولنتذكر دوما كيف أن قمة الكويت الاقتصادية عام ٢٠٠٩ كانت فرصة لمصالحة عربية - عربية بعد أن ارتجل الملك عبد الله بن عبد العزيز خطبة طوى فيها صراعا وصل إلى ذروته في قمة غزة الطارئة في الدوحة قبل أسابيع من قمة الكويت وانقسم يومها النظام الرسمي العربي ..فحضر البعض ومنهم لبنان وغاب البعض الآخر..
سورية دافعت بشهدائها عن الأمة كلها..فهي لا تستحق إلغاء قرارات جائرة وغير شرعية فحسب، بل تستحق اعتذارا من كل من تورط في دم السوريين..وساهم في تدمير بلدهم...
تعليقات: