خواطر بيروتية في ذكرى سليمان خاطر

بيروت لا تنسى أحرار الأمة
بيروت لا تنسى أحرار الأمة


ربما قلة من المصريين والعرب تذكر انه بعد العملية البطولية التي قام بها سليمان خاطر في ٦ يناير/ك٢ ١٩٨٦ ضد مجموعة جنود صهاينة في سيناء، إننا أقمنا في بيروت وفي نادي خريجي جامعة بيروت العربية في الطريق الجديدة لقاء-تحية لابن الجيش المصري الذي مزق ببندقيته "سلام" كمب ديفيد وقُتل مغدورا في سجنه... وحين سئلنا ما لكم يحتفلون بجندي مصري وانتم غارقون في حربكم الاهلية وعاصمتكم مستباحة من الميليشيات، كان جوابنا بسيطا: إنها معركة واحدة لأن من فرض "السلام" المزعوم على أرض الكنانة فرض الحرب على لبنان وفيه..."

يومها تجاوب العديد من أبناء بيروت مع مبادرتنا، فيما قلة ضئيلة من السياسيين شاركت معنا وفي مقدمها رئيس وزراء لبنان الراحل ونائب بيروت رشيد الصلح رحمه الله... والمناضل الناصري المحامي أسامة العرب... بالاضافة طبعا الي العضو المؤسس في تجمع اللجان والروابط الشعبية(الجهة الداعية للقاء) بشارة مرهج الذي انتخبته بيروت نائبا عنها لثلاث دورات متلاحقة (١٩٩٢-٢٠٠٥).

بيروت لا تنسى أحرار الأمة... وكما تضامنا مع سليمان خاطر تضامنا مع ابطال تنظيم "ثورة مصر" المرحومين خالد جمال عبد الناصر ومحمد نور الدين... ومع شهداء رابطة مصر العروبة في جنوب لبنان منصور المليجي وعلي طلبة حسن... رموزا لرفض الشعب المصري لسياسات الاستسلام مع العدو الصهيوني.

تعليقات: