النبطية:
نظم لقاء الاحزاب الوطنية وجمعيات المجتمع المدني في النبطية مسيرة حاشدة انطلقت من امام ثانوية عبد اللطيف فياض في النبطية واخترقت شارع مرجعيون متوجهة نحو السرايا الحكومية في النبطية وتقدمها عناصر من قوى الامن الداخلي وحملة الاعلام اللبناني واعلام الحزب الشيوعي اللبناني واللافتات التي كتب على بعضها" في الشارع لمحاكمة السلطة السياسية الفاسدة واسترجاع المال العام المنهوب"و " يا دولة جوعتنينا ونتحمل ما عاد فينا" و" في الشارع للانقاذ في مواجهة سياسة الانهيار" و" الى الشارع وقف تمويل الجمعيات الاعلية والوهمية"، و" الهندسات المالية حولت 7 مليار جولار من المال العام الى المصارف الخاصة".
و شارك في المسيرة وفد من القيادة المركزية والمكتب السيساسي للحزب الشيوعي اللبناني يتقدمه عضو المكتب السياسي للشيوعي الدكتور علي الحاج علي ، ومسؤول منطقة النبطية في الحزب الشيوعي اللبناني المهندس حاتم غبريس واعضاء قيادة النبطية في الحزب الشيوعي اللبناني ، والمسؤول التنظيمي لحركة الشعب في لبنان أسد غندور ووفد قيادي من الحركة ووفد من حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي ، وممثلون عن الاندية والجمعيات في مدينة النبطية ومنطقتها ، ورئيس حراك المعلمين الثانوين المتعاقدين في لبنان حمزة منصور ووفود نقابية وعمالية وشبابية وفاعليات .
وواكب المسيرة عناصر من الجيش وقوى الامن الداخلي على خطي سيرها وصولا الى السراي الحكومي للنبطية حيث ردد المشاركون فيها شعارات ضد الفساد والطبقة السياسية، والقى في ختامها عضو اللجنة المركزية ومسؤول منطقة النبطية في الحزب الشيوعي اللبناني المهندس حاتم غبريس كلمة وجه فيها التحية للجيش والقوى الامنية التي واكبت المسيرة .
وقال غبريس " حان الوقت لانتفاضة سياسية شعبية تستهدف دفن النظام الميت وانتاج البديل الديمقراطي بسياسة اقتصادية اساسها الانتاج وليس الريع والتبعية ، داعيا الاتحاد العمالي العالي والنقابات العمالية للمطالبة باسقاط الحكومات وليس المطالبة بتشكيلها ، وعلى القوى السياسية الوطنية والمدنية تأمين الدعم الكامل لتشكيل حركة نقابية وشعبية وديمقراطية لقيادة التحركات المطلبية والاجتماعية ومتابعة الملفات الملحة للمواطنين من الماء والكهرباء والنفايات على مستوى المناطق ومواجهة الكوارث الطبيعية واخرها العاصفة نورما وما نتج عنها من كوارث .
واضاف غبريس يبشرون باجراءات تقشفية بدأت بوادرها مع التقرير الذي نشرته شركة ماكنزي والخطة التي اقترحتها بعناوين اربعة خفض الرواتب وتخفيض قيمة التقاعد ، ايقاف التوظيف في القطاع العام ، تخفيض تقديمات المؤسسات الضامنة وبشكل خاص الضمان الاجتماعي الذي نهبوا معظم موجوداته ، ورابعا زيادة ال تي في أ وزيادة ضرائب جديدة ، هذه العناوين التي تبشرنا بها خطة ماكنزي هي نفسها قرارات مؤتمر سيدر ، ولا يستحي ارباب النظام الطائفي التحاصصي من استعمال هذا الوضع مبررا لتشكيل الحكومة .
وتابع غبريس لسنا من الذين يخافون من تهديدنا بعدم تشكيل الحكومة لان الحاكم الفعلي في البلاد هو المصارف وحيتان المال وهم الذين يدفعون باتجاه تحميل الفقراء أعباء الازمة المالية ، انهم يحاولون تصوير الوضع وكأنه أزمة تشكيل حكومة ، اننا نقول لهم باختصار ومع تكرار ازمات الحكومات والرئاسات أن المؤشر الحاسم ومنذ سنوات هو موت النظام الطائفي وهذا يعني موت الطائف
تعليقات: