الطموح في العلم والمعرفة هو الحافز الذي يساعد الانسان للوصول إلى هدفه وبناء مستقبله.. لكن طموح الصديق الستيني أبو عصام محمد صفاوي في العلم ليس كذلك، إنه طموح لا حدود له، ليس بهدف بناء مستقبل إنما بهدف الإبداع والتألق والتميّز في العمل.
رغم أنه ليس بحاجة إلى وظيفة، لكن أبو عصام مؤمن بمقولة "اطلب العلم ولو في الصين" وقد حصل منذ أيام على دبلوم في "التحكيم التجاري الدولي"، بعد أن شارك بنجاح في دورة تعليمية مطلع هذا العام في القاهرة.
وعن أهمية هذا الدبلوم يقول أنه وسيلة لفض المنازعات الناشئة عن عقود التجارة الدولية، تتميز بكثير من المميزات التى تتفق وحاجات التجارة التى تحتاج الى سرعة فى حسم المنازعات الخاصة بها، من قضاء متخصص لديه الدراية الفنّية، وهو قضاء خاص يعينه الاطراف، لتفادي عيوب وروتين التقاضى امام القضاء المحلى فى دول طرفي النزاع...
ورغم ما حققه رجل الأعمال محمد صفاوي من نجاح في أعماله يبقى نموذجاً للرجل الجنوبي المتجذر بأرضه، العصامي والمتواضع والطَموح الذي صنع نفسه بنفسه، وبالتأكيد لعقيلته السيدة أم عصام الدور الكبير بالوقوف إلى جانبه وتوفير كل سبل الراحة لمساعدته في تحقيق طموحاته وتطلعاته وتطويرها.
صديقي أبو عصام،
مبروك الدبلوم وإلى المزيد من النجاحات.
تعليقات: