اعلنت اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال (خميس الاسرى) بان آفاق عمل الصليب الأحمر الدولي قد تضاءلت بفعل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يعد يسمح لهم بالاطلاع على اوضاع المعتقلين والاسرى في السجون الصهيونية.

وشددت اللجنة على أنّ قضية الأسرى هي قضية إجماع عربي ودولي ويجب احتضانها من كل الجمعيات والهيئات العربية والدولية المعنية بحقوق الانسان ، وما جريمة عوفر التي حصلت بالامس إلا مقدّمة لكثير من الجرائم التي يمارسها العدو الصهيوني مع المعتقلين والاسرى .

ولفتت اللجنة الى ضرورة توحيد كل الجهود والطاقات في وجه الجريمة الإسرائيلية بحق الاسرى في سجن عوفر والتي ادت الى اصابة اكثر من ماية وخمسون اصابة بسبب الاعتداءات واطلاق الرصاص المطاطية القنابل والصوتية والغاز التي تؤدي الى الاختناق بالاضافة الى اطلاق الكلاب البوليسية على قسم الاسرى الاطفال الذين لارعابهم وكسر روحهم ومعنوياتهم ..

ان دولة الاحتلال بفعلها الاجرامي هذا تؤكد مرة جديدة للقاصي والداني بانها دولة ارهاب وعدوان منذ قيامها وحتى اليوم .. وما نراه من سكوت الانظمة على هذه الجراىم إلا تواطؤ معها وهذا ما يؤكده الدول المطبعّه. مع هذا الكيان الغاصب ..

كما طالبت اللجنة الفصائل الفلسطينية باتخاذ موقفًا موحّدًا مؤيّدًا لقضية الأسرى، وتوظيف كلّ الإمكانات لهذا القضية ، منوّهًا إلى أنّ كلّ دولة وكلّ منظمة عربية والقوى الشعبية العربية ان تعمل وتضامن مع الاسرى بمستوى نضالهم وتضحياتهم ورفع هاماتنا بوجدتهم داخل السجون.

ان قضية الاسرى هي القضية التي يجب ان لا يختلف عليها اثنان. وانها بوصلة لكل مناصل وشريف في هذا العالم...