بعدما أثارت جريدة "اللـواء" في أعدادها السابقة، آفة تعاطي المخدرات والحقن والحشيشة في منطقة صيدا، عادت هذه الظاهرة إلى المدينة، حيث تكاثرت بشكل سريع عبر ترويج وتعاطي هذه المواد المخدرة - السامة، التي يتم إحضارها عبر أشخاص من المدينة وخارجها·
وتُذكر أن فتاة هي التي تؤمن هذه المخدرات بمساعدة أشخاص من شباب المدينة وبيروت والبقاع، حيث بات الشباب يتعاطونها بشكل يومي ولا يمكنهم الإستغناء عنها·
ففي العام الماضي، قامت أجهزت مكتب مكافحة المخدرات في الجنوب بحملة شديدة أدت إلى جملة إعتقالات، وتوقيف مروجين ومتعاطين كثر، وبعد فترة تم إخلاء سبيل بعض الشبان، مع الإكتفاء بمدة توقيفهم والغرامة المالية المقررة·
ويتردد داخل أحياء المدينة القديمة أن بعض الشبان الذين إبتلوا بهذه الآفة، لا يستطيعون الإقلاع عنها لأنها أصبحت بالنسبة لهم كوجبة طعام أو شربة ماء· فمنذ العام الماضي، تحرك فقط قلة من فاعليات المدينة، منددين بهذه الظاهرة البشعة، التي تعكر صورة المدينة، المشهود لها بنزاهتها، وطالبوا برفع الغطاء عن أي تاجر أو مروج أو متعاطٍ لهذه المخدرات، التي باتت تشكل نسبة كبيرة من المتعاطين·
مطلوب الآن الوعي، وكف الشباب عن تعاطي المخدرات المنتشرة في صيدا - الجوار، والتي باتت تروج بشكل سريع، حيث يتم تأمينها إلى شباب المدينة بسرعة وهنالك بعض الشبان أدينوا بعده سرقات من منازل ذويهم ومن المحال التجارية، وتبين أن أسباب تلك السرقات كانت تأمين ثمن هذه المواد السامة·
تعليقات: