تفاصيل اغتيال حسن المصري..

الراحل حسن المصري
الراحل حسن المصري


المختار شوقي: أخذنا بثأر ابني والآن أوافق على الصلح

>>

عملية اغتيال تحت جنح الظلام راح ضحيتها الرقيب أول في #قوى_الأمن_الداخلي حسن حاتم المصري، بعدما تعرض لمكمن مسلح، حيث أُمطرت سيارته بوابل من النيران، مما أدى الى احتراقها وهو داخلها... رحل ابن حورتعلا على يد أفراد من عائلته بسبب ثأر عمره سنوات، منذ أن قتل علي المصري ابن المختار شوقي.

خلاف دموي

"خلاف على حدود أرض بين حسن وافراد من عائلته من جهة وابني علي، انتهى بمقتله منذ 3 سنوات إلا 22 يوماً"، وفق ما قاله المختار شوقي قبل ان يشرح: "رفعت دعوى شخصية على حسن حينها، سجن لشهر ودفع غرامة 10 ملايين ليرة، قبل أن يخرج ويتابع حياته بشكل طبيعي". ولفت الى ان "11 شخصاً اجتمعوا وأطلقوا النار على ابني، كأنه حقل رماية، اذ اعتاد حسن وعائلته على المشاركة سوية في اي اشكال، وبعدما أخذنا بثأر ابني في الامس الذي رحل عن عمر 37 سنة ميتماً ثلاثة أولاد، اقول الآن إنني أوافق على عقد صلح مع عائلة حسن إن ارادوا، حيث تعادلنا"، لافتاً الى أنّ "مَن أطلق النار على حسن شخص واحد وهو متوارٍ عن الأنظار".

كان حسن في طريقه الى خدمته في سجن زحلة حين لفظ أنفاسه داخل سيارته، وبحسب ما قاله احد وجهاء البلدة وعضو في لجنة الصلح بين الطرفين بعد مقتل ابن المختار "حزنت كثيراً عندما وصلني خبر مقتل حسن، اذ لا ذنب له بجريمة قتل علي، بل اقرباؤه هم من تورّطوا بذلك، لكن عائلة المختار لم تستطع الثأر من قتلة ابنها ولم تجد امامها سوى الشاب الادمي". وأضاف: "حاولنا كثيراً عقد صلح بين الطرفين على مدى سنتين وكادت الامور أن تصل الى خواتيمها السعيدة، ليعاود بعدها دخول طابور خامس على الخط وفتح جرح المختار دافعين اياه الى الاخذ بالثأر بحجة انه لن يرتاح ان لم يقدم على ذلك، وقبل فترة حصل اطلاق نار بين الطرفين حيث سقط جريحاً". وتساءل: "ماذا استفاد المختار وابناؤه الان سوى إهدار المزيد من الدماء؟ لا سيما بعد توعد عائلة الشهيد حسن بالثأر السريع لابنها"، خاتماً: "حضرت القوى الامنية والجيش اللبناني عند وقوع الجريمة حيث فُرضت اجراءات مشددة لضبط الوضع المتأزم".



تعليقات: