اجتاز جهاد أحمد شبلي صالح (40 عاما)، وهو من بلدة عيتا الشعب الحدودية، الشريط الشائك من محلة الراهب، وتسلل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعدما فتحت له قوة إسرائيلية ثغرة ساعدته على العبور.
ويشار إلى أن جهاد كان قد فر مع والده العميل أحمد شبلي صالح يوم تحرير الجنوب عام 2000 إلى داخل فلسطين المحتلة، ثم منذ سنتين اجتاز الشريط من محلة الراهب أيضا عائدا إلى عيتا الشعب، وقد أوقفته مخابرات الجيش اللبناني، وتم تحويله إلى المحاكمة، وبعد خروجه من السجن عاد إلى البلدة وقطن فيها دون أن يتعرض له احد.
تعليقات: