رئيس كتلة الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد خلال تقديم الاعتذار

الحقيقة أن اعتذار رئيس كتلة الوفاء محمد رعد عما صدر عن النائب نواف الموسوي ، لم يكن موفقاً في هذا الأعتذار، حيث أن القاعدة الأساسية لأي اعتذار ان يكون الطرف المُعتذر اليه يفهم ويدرك معنى الأعتذار ، ولكن هنا العكس تماماً ، لقد ازداد النائب الجميل فجوراً بعد الإعتذار ، وإنقل هنا بعض المقتطفات من خطابه في افتتاح المؤتمر العام للحزب :

وكان الخطاب الذي القاه رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل ظهر امس في افتتاح المؤتمر العام للحزب تضمن مواقف نارية من سلاح “حزب الله” اذ طالب الحزب “الذي يفاخر بأنه أوصل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على بندقيته، ويثق به ويملك أكثرية نيابية في مجلس النواب، وهندس حكومة جديدة، إلى تسليم سلاحه إلى الرئيس ميشال عون”.

فضلاً عن خطاب النائب سامي ، هناك تغريدة للنائب نديم ، بأن عليكم الأعتراف بشهدائنا حتى نعترف بشهدائكم .

ونسأل هنا النائب رعد ، هل الموسوي هو من ابتدأ بالتوصيف او الجميل ومن ثم نديم ، ؟ وهل آل الجميل اعتذروا من اهل شهداء صبرا وشاتيلا ومن اللبنانيين جميعاً بتحالفهم مع اسرائيل ؟

اليس في كلام سامي الجميل ، بأن هذه حكومة " حزب الله " اهانة لكل اللبنانيين ، وهو يقولها بإستهزاء وبتهكم على الحزب وعلى الحكم ؟

لا نعرف ارضاءًا لمن هذا الأعتذار ، هل هو فعلاً لنزع فتيل الفتنة كما يقال ، وأي فتنة هذه ؟ وهل السكوت على اي اعتداء يكون من الحكمة ؟

اعتذارٌ غير موفق عن من منحوك الوكالة لتمثيلهم .

* الحاج صبحي القاعوري - الكويت