من مسيرة أحد الشعانين أمس حيث احتفل المسيحيّون الذين يتبعون التقويم الغربي بالعيد
صلوات وزياحات ودعوات إلى المحبة والسلام وشموع وثياب جديدة..
في كاتدرائية القديس بطرس للروم الكاثوليك في مرجعيون ترأس قداس الشعانين المطران جورج حداد وعاونه عدد من الآباء الأجلاء، وبعد قراءة الإنجيل المقدس ألقى حداد كلمة من وحي المناسبة شدد فيها على السلام والمحبة، وتطرق الى الأوضاع الراهنة في المنطقة ولبنان، داعياً الجميع في الوطن الى الحوار والانفتاح لحل المشاكل التي تهدد مستقبل الوطن وسلامة أهله·
وفي بلدة القليعة ترأس الخوري منصور الحكيم قداس أحد الشعانين في قاعة القديس يوسف بحضور عدد من عناصر الكتيبة الاسبانية تقدمهم قائد الكتيبة الكولونيل سلفادور تابيا وجمهور من المواطنين والأطفال الذين حملوا الشموع المضاءة·
وبعد الانجيل المقدس ألقى الحكيم كلمة شدد فيها على التضامن والوحدة والابتعاد عن كل ما يضر بالوطن والمصلحة العليا للبلاد· وبعد القداس توجه المشاركون في مسيرة ضخمة انطلقت من أمام القاعة، نحو مزار السيدة العذراء في وسط البلدة، وسط تدابير أمنية مشددة فرضتها عناصر اللواء العاشر التي واكبت المحتفلين بالمناسبة وأمّنت لهم الحماية الكاملة·
تعليقات: