بمناسبة اليوم المرأة العالمي تم لقاء على الغداء بين الجمعيات النسائية في منطقة مرجعيون حاصبيا بدعوة من قوات الطوارىء العاملة في الجنوب اللبناني بتنسيق من جمعية سيدات الخيام للتنمية دعيت الجمعيات الى غداء تراثي وتقليدي من كل البلدات الممثلة وتميز اللقاء بجو ودي وتعارف بين جمعيات المنطقة الواحدة، وحضرن اكلات ستي من فطاير عالصاج الى الزناكل والكبة المقلية والمجدرة والتبولة والعصورة وكبة البندورة والبقلة فكان الكل يتذوق الاطباق المتنوعة وشاركت الكتيبة الاسبانية بالطعام التقليدي الاسباني .

بحضور الاستاذ حسين خريس ممثلا لرئيس بلدية الخيام الدكتور علي عبدالله والسيد عاطف ابو عازار ممثلا للنادي الثقافي والسيد فؤاد رمضان رئيس تحرير مجلة كواليس وبطلة التسلق روان دقيق والجمعيات النسائية في منطقة مرجعيون حاصبيا. جمعية سيدات المحبة (مكتب انور الخليل) ممثلة بالسيدة غنوة عماشة والسيدة امية الصفدي ، جمعية تنظيم الاسرة مثلة بالسيدة غادة الكاخي، جمعية سيدات الماري ممثلة بالسيدة ربى العيسمي، تعاونية كوكبا السيدة رينا ومثلت السيدة امل حوراني مديرة التعاونية الزراعية وتربية النحل في دير ميماس كما شاركت الشابات المسيحيات من مرجعيون ،جمعية افزي ممثلة بالآنسة ميسا نهرا. جمعية حرمون مع السيدة صالحة من ابل السقي وجمعية منك الحياة ممثلة بالسيدة سهى القيس ومثلت جمعية تمكين المرأة في الكفير السيدة سلمى صقر واعتذرت جمعية شؤون المرأة وجمعية ورود لارتباطهن بمواعيد مسبقة .

رحبت جمعية سيدات الخيام بالحضور الكرام والقت السيدة صباح ابو عباس كلمة بمناسبة يوم المراة العالمي اعتبرت ان كل يوم هو يوم المراة، في بلادنا كل يوم تنتهك حرية وكرامة النساء في غياب قانون ينصف المراة في ظل تقاليد وموروثات تقيدها مع ان الدستور اللبناني ينص على المساواة بين المواطنين ووقع عدة اتفاقيات للقضاء على اشكال التمييز لكنها تحفظت على المادة ٩ التي لا يحق فيها للنساء اعطاء الجنسية لابنائها والمادة ١٦ نظرا لتداخلها مع قوانين الاحوال الشخصية لكل طائفة لغياب قانون موحد للاحوال الشخصية ينصف المرأة والطفل كما دعت الجمعيات للتلاقي حول مشكلاتنا الاجتماعية ومشاركة بالانشطة التي تدعو الى تمكين النساء وتبادل الخبرات .

وفي كلمة للملازم روميرو شكرت فيها الجمعية والسيدة صباح ابو عباس واثنت على الجهود التي بذلت من اجل انجاح هذا اللقاء والمساعدة في تقديم العون للجمعيات الخاضعة لعمل قوات الطوارىء الدولية ،