هنأت رابطة أساتذة التعليم الثانوي في لبنان، في بيان اللبنانيين جميعا بمناسبة عيد البشارة، الذي كانت الرابطة تأمل أن يحمل بشارة نهاية المعاناة للزملاء الملحقين الجدد، الذين قضوا أعياد المعلم والأم والطفل من دون رواتب، التي تأخرت للشهر الثالث على التوالي.
وأشارت إلى أنه "بعد متابعة الرابطة لهذا الملف مع معالي وزير التربية والتعليم العالي، تم وبتوجيهات معاليه، صرف راتب شهر آذار، الذي سيحول نهاية الشهر، مع رواتب باقي أساتذة الملاك، وبذلك تكون انتظمت عملية الرواتب من وزارة التربية. أما بخصوص شهري كانون الثاني وشباط، فإن الرابطة في تواصل يومي مع كافة المعنيين"، مطالبة ب"تحديد سقف زمني لقبض هذه الرواتب، التي لم تنته بعد، فصول المماطلة فيها".
ولفتت إلى أنه "بما أن الجواب لم يأت بعد، فإن الرابطة تعلن وانطلاقا، من موقعها النقابي الحريص على حقوق شريحة كبيرة من الأساتذة، الإضراب التحذيري يوم الأربعاء الواقع في 27 آذار 2019. وتطالب المسؤولين بالإسراع في تحويل هذه الرواتب، من دون أي تلكؤ، أو تأخير، لأن أكثر من ألفي عائلة، مهددين بلقمة العيش، مع الإشارة إلى أن هذا حق لهم وليس استجداء".
وجددت مناشدتها "بخصوص الدرجات الست، لفخامة الرئيس، بالتوقيع على القانون والمرسوم، على أن تشمل هذه الدرجات كافة الأساتذة من دون استثناء أي فئة. ففخامته الأمين والمؤتمن على حقوق الجميع".
وإذ اعتببرت أن "هذه المطالب في سلم أولويات هذه المرحلة"، دعت المندوبين في "كافة الثانويات ودور المعلمين والإرشاد، إلى عقد جمعيات عمومية، والتصويت على تفويض الرابطة، اتخاذ كافة الخطوات التصعيدية، في حال لمست أي مس بهذه الحقوق، التي أصبحت مكتسبة".
تعليقات: